شبكة المعلومات العربية التربوية

قدّمت هذه الدراسة تصورا لما يمكن أن تقدمه الرياضة لأطفال التوحد، إذ أكدت أن الرياضة تسهم بشكل كبير في مساعدة أطفال التوحد على التخفيف من الاضطرابات التي يعانون منها. وخلصت الدراسة إلى أن فوائد النشاطات الرياضية بالنسبة للطفل التوحدي هي فوائد متعددة، فهي تسمح بتحقيق نضج ونمو في مجال التعلم الحس-حركي والمعرفي، وكذلك تحقيق النمو في مجال الاتصال والعلاقات الاجتماعية. ويظهر أن الطفل التوحدي يميل أكثر للنشاطات الفردية الفردية لأنه يعرف صعوبات في التواصل بحجم أكبر عند ممارسته للنشاطات الجماعية. ومن الأمور الهامة بالنسبة لرياضة الطفل التوحدي هو أنه يجب: 1) أن يكون النشاط متواصلا وباستمرار. 2) أن يخضع للملاحظة من خلال شبكات ملاحظة علميّة. 3) أن يكون تحت مسؤولية مختصين في مجال الرياضة المكيّفة والذين سيعملون بجوار المختصين في علم النفس. 4) أن يخضع هذا النشاط الرياضي التخصصي للملاحظة الدقيقة من خلال شبكات ملاحظة علميّة. (شمعة)