شبكة المعلومات العربية التربوية

تناولت هذه الدراسة موضوع تقويم الكفاءات في مجال التربية والتعليم، وأوضحت من خلال مقاربة نظرية أن هناك مناظير عدة في تقويم الكفاءة مثل المنظور الدوسيمولوجي الذي لا غنى عنه في تقويم السلوكات المرتبطة بالكفاءة. خلصت الدراسة إلى أن الكفاءة معطى معقد، لا يمكن فهمها ضمن إطار مرجعي واحد محدد. وتبعا لذلك يعتبر تقويمها، عملية متشعبة المظاهر والأبعاد والأهداف، ما يجعلها تندرج هي الأخرى ضمن إطار واسع: فبعدها البيداغوجي يدرجها في صميم الدوسيمولوجيا، وبعدها التربوي يجعلها سيكولوجية وتربوية، وبعدها الاقتصادي يجعلها رهانا اقتصاديا يعوّل عليه في تحقيق التنمية. ولا تخلو الكفاءة من بعد قيمي يجعل تقويمها لا يخرج عن نطاق ثقافي حضاري. (شمعة)