شبكة المعلومات العربية التربوية

حاولت هذه الدراسة تسليط الضوء على الديناميكية الصراعية القائمة داخل النظام العائلي المتناوب بالأزمات المدرسية، هذه الوضعية التي تهدد التوازن النفسي للطفل وتستمر بصفة لا شعورية بدعم من هذا الأخير فتسبب في الأخير حلقة مغلقة ينجرّ منها الطفل إلى الصعوبات والإخفاق المدرسي. وبالاستناد إلى ثلاثة حالات، تم توضيح الإشكالية واستخراج المميزات التي يقتنيها الجهاز العائلي والمدرسي الموجود في هذه الحالات. وقد تمّ التوصل إلى توجيهات مقدّمة للمساعدة النفسية والتي تركز على تمكين وخلق نوع من الاستقلالية عند الطفل ليصل إلى تسيير نشاطاته المدرسية بصفة فردية. وقد تبين من خلال التحليل ما يلي: 1) عند التعرض لأي عنف عائلي ومدرسي يشعر الطفل بالعجز والاستسلام للقلق الناتج عن عدم القدرة وللخوف من عدم المعرفة. 2) المساعدة النفسية تؤهل الطفل والمراهق لاكتساب مرونة في سلوكياته، كما تعمل على تحسين الصورة الذاتية. (شمعة)