شبكة المعلومات العربية التربوية

تكمن أهمية هذه الدراسة في إلقاء الضوء على الدور الذي يمكن أن يلعبه الفن عامة والتربية الفنية بصفة خاصة في تأكيد الهوية الشخصية لدى المراهقين عامة والمغتربين خاصة ورفع مستوى مهاراتهم في تخطي مرحلة المراهقة ومواجهة مشكلاتها. فقد هدفت الدراسة إلى 1) الكشف عن تأثير التربية الفنية على المراهقين الذكور المغتربين في تأكيد الهوية الشخصية. 2) الكشف عن تأثير التربية الفنية على المراهقات الإناث المغتربات في تأكيد الهوية الشخصية. 3) الكشف عن فروق ذات دلالة إحصائية بين الجنسين في أثر التربية الفنية في تأكيد الهوية الشخصية. تتحدد عينة الدراسة في عدد 40 من المراهقين الفلسطينين المغتربين والمقيمين في دولة قطر والمتواجدين بمدرسة الجالية الفلسطينية من الجنسين، قسموّا إلى مجموعتين. وبعد إجراء العمليات الإحصائية بين مجموعات تمارس الأنشطة الفنية والمجموعة التي تمارس أنشطة أخرى وقد لوحظ تقدم المجموعة الثانية والذين مارسو أنشطة التربية الفنية. وقد أثبتت الدراسة دور التربية الفنية في مساعدة المراهق في تخطي أزمة الهوية وأزمات المراهقة كافة، فإن العملية الإبداعية في الفنون تساهم وتساعد على تحقيق وتنمية التفكير العلمي السليم من خلال ممارسة بعض الخطوات التي يمكن أن تسهم في حلّ المشكلات. (شمعة)