Refworks Format
A1 عبد الله، سحر عويس A2 محمود، يوسف السيد A2 محمد، سناء هاشم AB إنّ التطور الكبير الذي شهده قطاع المعلومات والاتصالات، وما تبعه من تطور في الوسائل والأدوات الإلكترونية، كان له أثر كبير في مختلف مجالات الحياة ومنها المجال التعليمي التربوي، حيث أسهم التطور التي شهدته شبكة المعلومات الدولية في ظهور طرق تقنيات ووسائل حديثة في التعليم والتعلم ومنها: التعليم الافتراضي، والتعليم الإلكتروني، والجامعات الافتراضية، والتعليم المفتوح وكلها أنماط وصيغ جديدة للتعليم من بعُد كأحد التوجهات التعليمية التي يحبذ تطوير فلسفتها وأهدافها بما يتماشى مع هذه الخطط الهائلة التي تفرضها تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتي ساهمت بشكل كبير وخاصة في الآونة الأخيرة في انتشار فرص التعليم والتعلم بين الأفراد في أي مجتمع، وذلك لامتلاكها القدرة على جميع الخدمات التي تقدمها صيغ التعليم التقليدية بل وتفوقها بإمكاناتها التكنولوجية المتقدمة، بالإضافة إلى ما توفره من فضاء للتعليم يلتقي فيه الأفراد دون الالتزام بحدود الزمان والمكان وذلك انطلاقاً إلى الكونية والعالمية بما يلبي حاجات الأفراد والمجتمعات في ظل عصر العولمة الذي يدفع نحو مزيد من ترابط العالم وتقاربه وانكماشه الأمر الذي يعنى إلغاء الحدود والفواصل بين الدول والمجتمعات. وهذا يتطلب امتلاك أدوات عصر التكنولوجيا وثورة الاتصالات من علم وتكنولوجيا وتوافر القاعدة الفكرية التي تهيئ مناخاً اجتماعياً يساعد على مواكبتها، ويتوافر فيه العقلانية والديمقراطية بما يفزر عقلاً جديداً قادراً على التواجد بالفعل في هذا العصر. ولا يجدي لإعداد هذا العقل امتلاك وتوظيف تكنولوجيا الاتصال والمعلومات في مجال التعليم فقط، بل لابد من إكساب الفرد المعارف والحقائق، وتنمية مهاراته وقدراته الشخصية وجعله قادراً على التعامل مع أنماط التعليم التي وفرها الفضاء السيبيري. وهذا ما يستهدفه البحث الحالي. (الملخص المنشور) http://search.shamaa.org/abstract_ar.gif ID 124797 OP ص ص. 277-308 T1 أنماط التعليم العالي في ظل الفضاء السيبيري والكفايات المتطلبة : دراسة تحليلية [مقال]