Refworks Format
A1 آيت موحى، محمد. AB يسعى هذا المقال إلى النظر في العلاقة التربوية من زاوية أبعادها. وقد تبيّن من خلال العرض أن طبيعة العلاقة التربوية بين المدرس والمتعلمين طبيعة مركبة ومعقدة. ففضلا عن بعدها الإنساني الواضح، يمكن معالجتها من خلال بعدها البيداغوجي- الديداكتيكي أو التنظيمي أو العلائقي. ويصعب الفصل بين ما هو بيداغوجي وما هو تنظيمي وما هو علائقي. فكل بعد من هذه الأبعاد يؤثر في البعدين الآخرين ويتأثر بهما في الوقت ذاته. وهكذا، فإنّ تنظيما معينا لفضاء التعلم وتوزيعا محددا للمتعلمين داخله يتطلب نمطا مناسبا من التواصل، كما يؤدي إلى تنشيط تبادلات سوسيو-وجدانية ملائمة. وبالمثل، فإن سيادة نوع محدد من التفاعلات والتبادلات السوسيوجدانية بين أعضاء جماعة التعلم (بين المدرس والمتعلمين وبين المتعلمين أنفسهم) يشترط، بالضرورة، التواصل البيداغوجي والديداكتيكي ويؤثر فيه بقدر أو بآخر، كما أنّه لا يمكن أن يتم أي نوع من التفاعلات إلا في سياق تنظيمي محدد. (شمعة) http://search.shamaa.org/abstract_ar.gif ID 039095 OP ص ص. 11-17 T1 العلاقة التربوية : طبيعتها وأبعادها [مقال] UL 1 http://search.shamaa.org/fulltext.gif http://search.shamaa.org/PDF/Articles/MOCef/CefNo1Y2009/cef_2009-n1_001-017.pdf النص الكامل (PDF)