Arab Educational Information Network

هدفت الدراسة الحالية إلى تعرف العوامل المحفزة على القراءة من وجهة نظر المعلمين وأمناء المكتبات وطلاب كلية التربية الأساسية. ولتحقيق ذلك قام الباحثان بتطبيق استبانة صممت بطريقة تفي بأهداف الدراسة، وقسمت الاستبانة إلى ثلاثة أبعاد هي: (البعد التربوي، البعد الأسري، البعد الاجتماعي). واستخرج الباحثان النسب المئوية، والمتوسطات الحسابية، والانحرافات المعيارية لاستجابات عينة الدراسة بخصوص الأداة، كما استخدما اختبار T-test، وتحليل التباين المتعدد Multivariate Test للفروق بين المتوسطات. أظهرت النتائج بالنسبة للعوامل المحفزة على القراءة في البعد التربوي حصول المفردة رقم 10 بتشجيع الطلاب على القراءة الحرة، على أعلى نسبة 62.1% في تحفيز الطلاب على القراءة، وحصلت المفردة رقم 3 بتطبيق مبدأ التعلم الذاتي، على أقل نسبة في التحفيز على القراءة حيث بلغت نسبتها 31.9%. أما بالنسبة للبعد الأسري فقد حصلت المفردة رقم 23 بتشجيع الأسرة أبناءها على القراءة الحرة، على أكبر نسبة في التحفيز على القراءة حيث بلغت نسبتها 56.9%، وحصلت المفردة رقم 32 بتخصيص جزء من ميزانية الأسرة لشراء الكتب، على أقل نسبة في التحفيز على القراءة حيث بلغت نسبتها 25.3%. أما في البعد الاجتماعي فقد حصلت المفردة رقم 46 بإقامة معارض عامة للكتب، على أكبر نسبة في التحفيز على القراءة حيث بلغت نسبتها 53.0%، وحصلت المفردة رقم 37 بدعوة القارئ للمشاركة في المناقشات الثقافية في المجتمع، على أقل نسبة في التحفيز على القراءة حيث بلغت نسبتها 26.6%. كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين المتوسطات الحسابية لدرجات أفراد العينة في البعد التربوي، والاجتماعي، والأسري، حسب وظيفة أفراد العينة، ووجود فروق دالة إحصائياً في المتوسطات الحسابية لدرجات الذكور والإناث في البعد التربوي، والبعد الأسري والبعد الاجتماعي، وجاء المقياس الكلي عند مستوى 0.000 لصالح الإناث. (الملخص المنشور)