Arab Educational Information Network

اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه هو أكثر الاضطرابات العصبية النمائية شيوعًا بين الأطفال. تكشف هذه الدراسة بواسطة طريقة تحليل الخطاب Foucauldian، عن الخطابات الناتجة من ستة مدرسين سعوديين وأربعة أطباء أثناء وصفهم لتجربتهم مع اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. عند تحدثهم عن هذا الاضطراب يقترب الأطباء السعوديون من اعتباره امتدادًا لوجهات النظر الطبية الأمريكية من حيث أسبابه وتشخيصه وعلاجه. في ضوء نقص أدوية ADHD الموصى بها، وبشكل مثير للقلق، زاد وصف الأدوية المضادة للذهان للأطفال المشخصين بـ ADHD في السعودية. كانت آراء المعلمين السعوديين حول اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه امتدادًا للخطاب الطبي؛ هذا يعني أنه تم تجاهل نقاط القوة لدى الطلاب وكان التركيز بالكامل على الأنماط السلوكية السلبية. وعندما يختلف سلوك الطفل أو أعراضه عن فهم بعض المعلمين المحدود لماهية فرط الحركة ونقص الانتباه، نعت هؤلاء المعلمون الطلاب العاديين "كثيري الحركة" على أنهم مصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أو اضطرابات أخرى. حمل المعلمون الآباء الذين لا يمتثلون لاقتراحاتهم، مثل إعطاء الطفل الأدوية او نقله الى مدارس الفكرية، مسؤولية أي نقص في سلوك الطفل وتحصيله الأكاديمي. هذه النتائج لها آثار على الأفراد والمؤسسات التعليمية التي توفر تعليم اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لكل من الأطباء والمعلمين، وتعزز دعوات الباحثين لفحص فرط الحركة ونقص الانتباه خارج "الصندوق" الوراثي. (الملخص المنشور)

ADHD is the most commonly diagnosed neurobehavioral disorder among children. Using Foucauldian discourse analysis, this study uncovers the discourses drawn upon by six Saudi teachers and four clinicians as they describe their experiences and understanding of ADHD. Saudi clinicians approach ADHD as an extension of American medical views in terms of its causes, diagnosis and treatment. Alarmingly, in light of the shortage of recommended ADHD medications, there are accounts of antipsychotic medications being prescribed for children. Saudi teachers’ views of ADHD were an extension of the medical discourse; this meant that students’ strengths were ignored and the focus was entirely on negative behavioral patterns. Despite the tendency to attribute ADHD to genetics, teachers objectified students who ‘acted out’ as having ADHD or even other disorders (when the child’s behavior or symptoms diverged from their limited understanding of ADHD). Parents who do not comply with teachers’ suggestions are blamed for any lack of improvement in the child’s behavior and academic attainment. These findings have implications for individuals and institutions providing ADHD education to both doctors and teachers, and reinforce calls for researchers to examine ADHD outside of the genetic ‘box’. (Published abstract)