Arab Educational Information Network

استهدف البحث تقديم تصور مقترح لكفايات معلمة العلوم للمرحلة المتوسطة وقياسها في ضوء معايير الجودة الشاملة، وللتحقق من هدف البحث صيغت الأسئلة الآتية: 1) ما الكفايات الأساسية والشرعية اللازمة لمعلمة العلوم للمرحلة المتوسطة في ضوء معايير الجودة الشاملة؟ 2) ما أساليب قياس ممارسة معلمة العلوم للمرحلة المتوسطة للكفايات الأساسية والشرعية في ضوء معايير الجودة الشاملة؟ 3) ما مؤشرات- معوقات تحقيق الجودة الشاملة في كفايات معلمة العلوم للمرحلة المتوسطة؟ 4) ما التصور المقترح لكفايات معلمة العلوم للمرحلة المتوسطة وقياسها في ضوء معايير الجودة الشاملة؟ وللإجابة عن تساؤلات البحث، اعتمد المنهج الوصفي التحليلي، وتمّ استخدام أحد أساليب الدراسات التنبؤية المستقبلية لجمع البيانات، وهو أسلوب المحاورة المكتوبة أو ما يعرف بطريقة دلفي Delphi Technique. وتمثلت أداة البحث في قائمة بكفايات معلمة العلوم، وقياسها في ضوء معايير الجودة الشاملة، إذ اشتملت على أربعة مجالات هي: التخطيط، والتنفيذ، والتقويم، ومهنية المعلمة، كما اشتملت هذه المجالات على 13 معياراً يندرج تحتها 152 كفاية، وأساليب قياس الكفاية. وقد أظهرت نتائج البحث ارتفاع النسبة المئوية للاتفاق حول أهمية ومدى انتماء الكفاية للمعيار الذي تندرج تحته، حيث تراوحت بين 75- 100%؛ أما فيما يتعلق بالأسلوب المناسب لقياس الكفاية فقد أظهرت نتائج البحث أن عدد التكرارات والنسب المئوية لدرجة الاتفاق لأساليب القياس (تحليل الوثائق، الملاحظة، المقابلة) تراوحت بين 0-100%؛ إلّا أنه تم اعتبار 75% أكثر نسبة اتفاق مناسبة للأخذ بالأسلوب المناسب لقياس الكفاية. وفي ضوء نتائج البحث تمّ وضع تصور مقترح لكفايات معلمة العلوم للمرحلة المتوسطة وقياسها في ضوء معايير الجودة الشاملة. وخلصت الباحثة إلى التوصيات الآتية: 1) إدراج موضوع الجودة الشاملة في برامج إعداد وتدريب معلمة العلوم. 2) التأكيد على مؤسسات إعداد معلمة العلوم بتضمين الكفايات الأساسية والفرعية في برامج إعداد معلمة العلوم للمرحلة المتوسطة. 3) تقديم برنامج تدريبي على إعداد وتدريب معلمة العلوم حول الكفايات الأساسية والفرعية لمعلمة العلوم للمرحلة المتوسطة، وقياسها في ضوء معايير الجودة الشاملة. 4) الاستفادة من التصور المقترح في إعداد بطاقة تقويم يتم في ضوئها قياس كفايات معلمة العلوم للمرحلة المتوسطة، والحكم على مدى جودتها. (الملخص المنشور)