AU - أوزي، أحمد. AB - يقاس تقدم الأمم وتطورها في مستهل الألفية الثالثة بمقدار ما تنتجه من معارف تتسم بالجدة والابتكار، فالمستقبل ملك للدول التي تملك المعرفة وتبادر إلى الابتكار والإبداع فيها. والعالم يمر اليوم بمنعطف تاريخي ازدادت فيه قيمة المعرفة وتنامى دورها في تحقيق مختلف أشكال المكاسب للرقي بالإنسان وتحقيق رفاهه. "إن ثورة المعرفة اليوم، ومختلف الآثار المادية والرمزية التي تولدت عنها، فتحت أمام الحياة الإنسانية إمكانات جديدة في تطوير مجال العيش، وفي تعزيز المساعي الرامية إلى مزيد من المعارف المساعدة على تحقيق الرفاه الإنساني." إذا كان للمعرفة هذه المكانة والقيمة المرموقة والرائدة في عالم اليوم، فما هي حقيقتها وكنهها؟ وما هو بالتالي مجتمع المعرفة؟ وما هي أسسه ومقوماته؟ وما هي خصائصه وحاجاته؟ وإلى أي حدّ تساهم المدرسة بكل إكراهاتها المعيشية في إنتاج المعرفة وإكسابها للنشء؟ تلك أسئلة سنحاول تحليل بعض جوانبها، مدركين كل الإدراك صعوبة هذه المهمة، لما يكتنف أغلب المفاهيم المستخدمة في هذا المقام من غموض، يحول دون تحليلها بما يسمح بتدقيق معانيها، باعتبارها مفاهيم حديثة في طور التشكل والبناء. (الملخص المنشور) http://search.shamaa.org/abstract_ar.gif ID - 17816 OP - ص ص. 105-121 T1 - المدرسة والتكوين ومتطلبات بناء مجتمع المعرفة [مقال] UL - 1 http://search.shamaa.org/fulltext.gif http://search.shamaa.org/PDF/Articles/MOAmm/AmmNo4-5Y2012/amm_2012-n4-5_105-121.pdf النص الكامل (PDF)