AU - تامر، البشير. AU - إدريسي، مصطفى حسني AB - تستمد الموضوعات والمعارف التاريخية، التي تتضمنها المناهج والمقررات الدراسية والكتب المدرسية، شرعيتها من الطابع المؤسسي والرسمي الذي صدرت باسمه، أي وزارة التربية والتعليم في كافة البلدان. وإذا ما كان الأمر يبدو طبيعيا لارتباط تدريس التاريخ بشكل وثيق بنسيج الهوية وتشذيب الذاكرة الجماعية، فإن من الضروري التساؤل عما إذا كانت هذه المعارف تستجيب لحاجات التكوين الفكري للمتعلم في ضوء المتطلبات المعرفية للقرن الواحد والعشرين. لهذا الغرض، تتصدى هذه الدراسة للكشف عن المسار والآليات الظاهرة والخفية التي حُكّمت في إرساء المواضيع والمعارف المدرسية الخاصة بالتاريخ عموما، وتاريخ المغرب على الأخص. من هذا المنطلق، تتناول الدراسة ثلاثة جوانب: يتعلق الأول بالكشف عن المحددات الفاعلة أو المفروض أن تكون كذلك لتصور وإنتاج المعرفة التاريخية المدرسية، ثم سنحاول في القسم الثاني تحليل المناهج والكتب المدرسية باعتبارها الحامل لهذه المعارف، قبل أن نقوم في قسم أخير باختيار بعض الأمثلة الحساسة للكشف عما يكتنفها من مفارقات ما بين الرؤى السياسية- الإيديولوجية من جهة، وضرورات احترام القواعد المنهجية في المعالجة التاريخية من جهة أخرى. (الملخص المنشور) http://search.shamaa.org/abstract_ar.gif ID - 17813 OP - ص ص. 29-49 T1 - الفبركة المدرسية لتاريخ المغرب [مقال] UL - 1 http://search.shamaa.org/fulltext.gif http://search.shamaa.org/PDF/Articles/MOAmm/AmmNo4-5Y2012/amm_2012-n4-5_029-049.pdf النص الكامل (PDF)