AU - Eisawy, Basheer. AB - تحاول الدراسة أن تعالج تلقي المسرحية المكتوبة للطفل عند الكبار. الأطفال يحبون الأسلوب الذي تكتب به مسرحياتهم ورواياتهم وما يوظف فيه من: سحر، وحيوان، ونبات، وشخوص بلا أسماء، وأماكن مفتوحة ومعزولة. أما الكبار فإن لديهم ميل لمعرفة أسماء من يحيطون بهم وكذلك الأشياء التي يتعاملون معها. لذا فإن اسم الشخص في مسرحية الطفل يصطدم بمنطقية الأشياء عند الكبار بينما عند الأطفال لا يقع هذا الصدام حيث أن عالم المنطق عندهم لم يتكون بعد. وبعكس اعتقاد الكبار فإن اللامنطق عند الطفل هو الأساس؛ فالحيوان يتكلم ويفكر ويغني ويبكي ويحزن، وحيوانات طعام البحر تتحدث وتحكي تجاربها في حوار أرسطي صريح كأنه بين كبار بالغين كما نرى في المسرحية، ذات الثلاثة فصول، ساشا وعقد اللؤلؤ لرودي لنكه. كما نقرأ حواراً منطقياً فلسفياً بين شاب يافع وكاتب قارب الستين كما في المسرحية ذات الفصل الواحد العبقري لهوراس هولى. أما الكبار فلا يرون أن هذا يخضع لمنطقهم ومن ثم تطرأ مشكلة قبولهم لهذه الأعمال. بذا ظل في مخيلتهم فانتازيا لا تتعدى حدود أنها كتبت لسن طفولي معين لا منطقية في تفكيره ولا منطقية في فحصه وقبوله للأشياء. (الملخص المنشور) http://search.shamaa.org/abstract_ar.gif ID - 18899 OP - pp. 1-33 T1 - Children plays and the problem of reception [Article]