AU - عبد الوهاب، عبد الناصر أنيس. AB - تتمثل أهمية الدراسة الحالية في محاولة تطبيق مفاهيم نظرية الذكاءات المتعددة، عمليات الكشف المبكر، والتشخيص، والتقييم، وكذلك التدريس للطلاب غير العاديين، وخاصة ذوي صعوبات التعلم وبطيئي التعلم، إلى تلبية احتياجاتهم ومراعاة الفروق الفردية بينهم، وذلك من خلال تنويع المعلم للمواقف والأنشطة التعليمية، وقبلها أنشطة الكشف والتشخيص والتقييم؛ بحيث يتمكن كل طالب من الاستفادة من المواقف والأنشطة التي تتوافق مع ذكاءاته المختلفة. تتمثل أهداف هذه الدراسة في تحديد نسب انتشار أربع فئات تشخيصية متباينة التحصيل في اللغة العربية وكذلك في الرياضيات، وهذه الفئات هي: صعوبات التعلم، ومتوسطي التحصيل الدراسي، ومرتفعي التحصيل الدراسي. بعد تطبيق أدوات الدراسة على عينة من 390 طالبا وطالبة من ست مدارس ابتدائية بمملكة البحرين، تبيّن أنّ التلاميذ متوسطي ومرتفعي التحصيل في اللغة العربية هم أكثر تفضيلا لأنشطة الذكاء اللغوي، وكذلك الذكاء المنطقي/الرياضي مقارنة بالتلاميذ ذوي صعوبات تعلم اللغة وبطيئي التعلم الذين كانوا بدورهم أكثر تفضيلا لأنشطة الذكاءات: البصري المكاني، والموسيقي والشخصي من متوسطي ومرتفعي التحصيل في اللغة العربية. (شمعة) http://search.shamaa.org/abstract_ar.gif ID - 18887 OP - ص ص. 365-442 T1 - الدلالات التمييزية لتفضيلات أنشطة الذكاءات المتعددة لدى فئات تشخيصية متباينة التحصيل الدراسي في اللغة العربية والرياضيات [مقال]