AU - الهلالي، الهلالي الشربيني AB - يشهد العالم في القرن الحإلى ثورات علمية وتكنولوجية غير مسبوقة أحدثت تغيرات كبيرة في كل مناحي الحياة، الأمر الذى يستوجب منا إعادة النظر في كيفية التعامل مع هذه الثورات وإقناع متخذي القرارات بضرورة تطوير السياسات التعليمية في ضوء المستحدثات التكنولوجية التي أفرزتها والتغيرات العالمية التي أحدثتها، وما يطرحه الفكر التربوي من تساؤلات مهمة حول الفرد الذى يجب أن يتعلم، ولماذا يتعلم، وماذا يتعلم، وأمد التعليم وضوابطه، وآليات انتقال المتعلمين من مرحلة إلى أخرى، والطريقة المثلى لتوزيع الطلاب على أنماط التعليم المختلفة، ومسؤولية تمويل التعليم، ونوع وطبيعة المعارف التي يجب أن يقدمها النظام التعليمى للمتعلمين، وآليات ومعايير اختيار القيادات التعليمية، وذلك من منطلق أن النظام التعليمي يمثل الركيزة الأساسية والقلب النابض لأنظمة المجتمع المختلفة؛ وأن مستقبل العالم بات فى يد الشعوب المتعلمة التي تستطيع إنتاج المعرفة وتوظيفها وتحويلها إلى ميزات تنافسية وقيم مضافة. وإيماناً بأهمية السياسة التعليمية في توجيه وضبط عمل أي نظام تعليمى وانعكاساته على كل مناحي الحياة؛ فإن هذه الورقة البحثية تطرح التساؤل الرئيس التالي: كيف يمكن للسياسة التعليمية في مصر أن تخرج النظام التعليمى من أزماته الحالية إلى حالة من التوازن والتكامل تضمن استمراره في أداء وظيفته بصورة منتظمة ومتوازنة وعلى مستوى عال يفي بمتطلبات وتطلعات المجتمع المصري ويجعل التعليم قطاعاً إنتاجياً فاعلاً وخلاقاً فيما بعد جائحة كوفيد19؟ وقد تم الإجابة عن هذا التساؤل من خلال الإجابة عن الأسئلة التالية: ما مفهوم السياسة التعليمية؟ وما أهميتها وخصائصها؟ وما المعايير التي تنطلق منها؟ ثم تقديم مجموعة من المقترحات والتوصيات التي يمكن الاسترشاد بها والاستفادة منها في رسم وتحديد توجهات السياسة التعليمية في مصر فيما بعد الجائحة الحالية (كوفيد19). (الملخص المنشور) http://search.shamaa.org/abstract_ar.gif OP - ص ص. 1-26 T1 - مستقبل السياسة التعليمية في مصر بعد جائحة كورونا [مقال] UL - https://mbse.journals.ekb.eg/article_161982_0fb8f3cab2170e9a66033624cc038fcc.pdf النص الكامل (PDF) 1 http://search.shamaa.org/fulltext.gif