AU - الغيثي، عبد الله مبارك. AB - تهدف هذه الدراسة إلى بيان أن معوقات تبني مفاهيم إدارة الجودة الشاملة المتعلقة بالتكلفة وزيادة الإنتاجية وتحسين الجودة في الكليات والجامعات لا يعود تطبيقها إلى فشل أو إخفاقات في التنفيذ، كما يفترض منظرو إدارة الجودة الشاملة، ولكن يعود فشلها إلى فجوة بين بعض مفاهيم نظرية الجودة الشاملة (الكفاءة، الإنتاجية، الجودة) من جهة، وبعض السمات والخصائص الخاصة بمؤسسات التعليم العالي من جهة أخرى. لأن هذه المؤسسات تختلف عن المنظمات الأخرى في عدد من النواحي المهمة. وعلى خلفية هذه السمات والخصائص، حددت هذه الدراسة عددا من التحديات أو المعوقات لتبني مفهومات إدارة الجودة الشاملة المتعلقة بالكفاءة، والإنتاجية والجودة في مؤسسات التعليم العالي وتطبيقها، وتعود تلك المعوقات إلى: ظاهرة مرض التكلفة في التعليم العالي، وطبيعة العلاقة بين العائد (أو الإيرادات) والتكلفة في التعليم العالي، وطبيعة العلاقة بين الإنتاجية والجودة، وصعوبة قياس الإنتاجية الكلية للجامعات والكليات، والملكية العامة (الحكومية) لمعظم مؤسسات التعليم العالي، وتأثيرها في قدرة هذه المؤسسات على اتخاذ قرارات ترفع من كفاءتها وإنتاجيتها وفعاليتها (مثل التوظيف التعاقدي، وتسريح الموظفين الذين لا تحتاج إليهم، وضعف تأثير المنافسة في قطاع التعليم العالي والجهود الهادفة إلى جلب موارد)، وغياب الشروط المنظمة للكفاءة الإنتاجية في الجامعات. ولكل هذه الأسباب مجتمعة، هناك اعتقاد قوي في المجتمع الأكاديمي أن الجامعات ومنظمات الأعمال يمثلون أنواعا مختلفة من المنظمات وبالتالي، فإن ما يعد بمثابة ممارسات إدارية جيدة وسليمة لمؤسسات الأعمال ربما لا تكون وسائل أو أساليب إدارية جيدة لدى مؤسسات التعليم العالي. (الملخص المنشور) http://search.shamaa.org/abstract_ar.gif ID - 044341 OP - ص ص. 12-43 T1 - مدخل إدارة الجودة الشاملة ومعوقات تطبيق مفاهيم خفض التكلفة وزيادة الإنتاجية وتحسين الجودة في مؤسسات التعليم [مقال]