AU - خوجلي، مصطفى محمد. AB - هدفت هذه الدراسة إلى إلقاء الضوء على معنى وتاريخ مدرستي الحتم والإمكان ومناقشة دور العلوم والبحوث في رفع مستوى وعي الإنسان بالجوانب الكامنة في البيئة الطبيعية. كانت النظرية تقول إن للبيئة الطبيعية تأثيرا حتميا على الإنسان ونشاطاته وسلوكياته، من هنا جاءت مدرسة الحتم البيئي. وتبع ذلك ظهور مدرسة الإمكان البيئي التي تجعل في مقدرة الإنسان أن يختار من بين تلك الإمكانات ما يناسب نشاطه الاقتصادي ونموه الاجتماعي. والنتيجة التي توصلت إليها الدراسة هي: 1) لا إنكار لتأثير البيئة الطبيعية على الإنسان، 2) لا ضروريات، بل اختيارات من الإمكانات التي في البيئة، 3) في مقدرة الإنسان الكشف والاختيار، 4) العلوم والأبحاث تزيد من مقدرة الإنسان على الاكتشاف والاختيار بين الإمكانات التي في البيئة الطبيعية. (الملخص المنشور بتصرف) http://search.shamaa.org/abstract_ar.gif ID - 043113 OP - ص ص.37-64 T1 - التنمية بين الحتم والإمكان البيئي ودور العلوم في المفاضلة بينهما [مقال]