AU - حمداوي، جميل. AB - الكشف عن الأهمية التي تحظى بها الوضعيات في اختبار الأساليب الدراسية وتقييم المدرسة والتمييز بين التقليدية والجدية منها، ومعرفة المدرسة المنغلقة من الوظيفية. فهي تربية المشاكل والحلول والتعلم الذاتي وتجاوز الطرائق التقليدية القائمة على التلقين والحفظ وتقديم المعرفة والمحتويات بواسطة المدرس إلى التلميذ السلبي. كما تبين أن تربية الوضعيات هي التي تفرز الكفاءات والقدرات العقلية وتربط المدرسة بالواقع وسوق العمل ليس من خلال الشواهد-المؤهلات بل من خلال الشواهد-الكفايات. بيد أن هذه الوضعيات والكفايات ليست عصا سحرية لمعالجة كل مشاكل وزارات التربية والتعليم كاكتظاظ التلاميذ في الفصول الدراسية، وتكوين المدرسين، وإيجاد الحلول المناسبة للوضعية الاجتماعية للمدرسين، وتوفير الوسائل والإمكانيات المادية والبشرية، بل إن طريقة التعليم بالكفايات والوضعيات طريقة بيداغوجية لعقلنة العملية الديداكتيكية وتفعيلها بطريقة علمية موضوعية على أسس معيارية وظيفية وربط المدرسة بالحياة والشغل وسوق العمل وحاجيات أرباب العمل والمنافسة ومقتضيات العولمة، وكل هذا يتطلب تغيير عقلية الإدارة والمدرس والتلميذ والآباء والمجتمع كله. هذا وقد تمّ تقديم بطاقة تقنية لبيداغوجيا الوضعيات والكفايات تعالج الموضوع ميدانيا وإجرائيا بدلا من الوصف النظري المجرد قصد تفعيل العملية الديداكتيكية وعقلنتها على أسس الوعي والتطبيق والممارسة والتقييم المعياري. (شمعة) http://search.shamaa.org/abstract_ar.gif ID - 007032 OP - ص ص. 57-66 T1 - الكفايات والوضعيات في مجال التربية والتعليم [مقال] UL - http://search.shamaa.org/PDF/Articles/MOSe/SeNo33Y2007/se_2007-n33_057-066.pdf النص الكامل (PDF) 1 http://search.shamaa.org/fulltext.gif