AU - الحوش، محمد AB - سعت هذه المقالة الى إبراز سياق تطور بعض الطرائق البيداغوجية وأسسها النظرية خصوصا من ناحية تصورها لعناصر المثلث البيداغوجي، كما حدده جان موساي، والمتكون من: المعلم والمتعلم والمعرفة، بحيث إنه في مسار تطور المدارس البيداغوجية يوجد هناك اختلاف أساسي على مستوى مركز كل عنصر من عناصر هذا المثلث البيداغوجي، هذه الوضعية تؤثر بطرق شتى على مختلف الجوانب المرتبطة بها مما يولد نمطا من العلاقات بين الفاعلين في العملية التعليمية التعلمية. فما هي أهم تطورات الطرائق البيداغوجية؟ وما تأثيرها على أدوار الفاعلين في العملية التعليمية التعلمية؟ وما موقع التعلم الفعال إزاء هذه البيداغوجيا المختلفة؟ خلصت المقالة إلى وجود صنفين من التعلم تبعا لأسسهما النظرية ولغاياتهما التربوية، وتبعا أيضا لوضعية كل عنصر من عناصر المثلث البيداغوجي (المعلم، المتعلم، المعرفة) داخلهما؛ فإذا كان التعلم الفعال يستند على البيداغوجيا المعاصرة بمختلف براديغماتها النظرية (الجشطلت، البنائية، المعرفية) ويهدف إلى جعل التلميذ في محور العملية التعليمية نظرا للعمل على تنشئة التلميذ وليس تحقيق رغبات المدرس. إذا كان الأمر كذلك فالغاية القصوى هي تجاوز التعلم غير الفعال بكونه تعلما يسعى إلى تحقيق أهداف لا ترتبط مباشرة بالذات المستقبلة، ولكنها في الغالب أهداف محددة بشكل موضوعي تتجاوز البنية الذهنية وفاعليتها. (شمعة) http://search.shamaa.org/abstract_ar.gif ID - 124356 OP - ص ص. 94-101 T1 - من النماذج البيداغوجية التقليدية إلى النماذج البيداغوجية المعاصرة : التعلم الفعال نموذجا [مقال] UL - 1 http://search.shamaa.org/fulltext.gif http://search.shamaa.org/PDF/Articles/MOSe/SeNo63Y2015/se_2015-n63_094-101.pdf النص الكامل (PDF)