AU - الأزهري، رجاء AB - تتناول هذه الورقة موضوع تعلم اللغات باعتباره المدخل الأساس لباقي التعليمات، وباعتبار أن الضعف القرائي من أهم أسباب التأخر الدراسي وما يتناسل عنه من المعضلات المتفشية في المشهد التعليمي من قبيل الانقطاع والتسرب المدرسي. فقد ركّزت الورقة على تعلّم اللغة الفرنسية في المغرب محاولة الدفاع عن المقاربة التي اتبعتها مدرسة أحمد بوكماخ، إذ مع تبني وزارة التربية الوطنية لما سمّته ورش إصلاح التعليم، والذي خلص إلى ما أسمته تدابير إصلاحية كان من بين تأثيراته على المنهاج التعليمي المغربي إخلاء سبيل المقاربة التقليدية الناجحة في تعليم اللغات والتي عرفتها إصدارات الراحل أحمد بوكماخ، وتبني منهجية أثبت العلم إخفاقها وصدقته تقويمات الواقع التربوي الوطنية والدولية. في هذا الإطار عرضت الورقة لطريقتين أساسيتين في تعليم اللغة وهما: الطريقة التركيبية أو الجزئية (وهي الطريقة التقليدية التي اعتمدت عند اليونان) ثم الطريقة التحليلية أو الكلية. كما تمّ التطرّق إلى وضع القراءة في المغرب إذ تبيّن من خلال التقارير العالمية أن أقل من نصف عدد الأطفال فقط في هذه البلدان يتعلّمون المهارات التعليمية الأساسية، مما دفع بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، إلى التعجيل باتخاذ قرارات تهدف إلى النهوض بقطاع التعليم وتحسين جودته. (شمعة) http://search.shamaa.org/abstract_ar.gif ID - 124330 OP - ص ص. 44-49 T1 - مختبرات فرنسية تنتصر لمدرسة بوكماخ [مقال] UL - 1 http://search.shamaa.org/fulltext.gif http://search.shamaa.org/PDF/Articles/MOSe/SeNo63Y2015/se_2015-n63_044-049.pdf النص الكامل (PDF)