AU - إبراهيم، ميكائيل. AB - ركزت الدراسات العلمية في تعليم اللغات منذ عقدين من الزمن على دور الدافعية الذاتية الاكتساب المعرفي وخاصة في تعلم اللغات؛ لأن الدافعية تهيئ المتعلم لأداء الواجبات التعليمية، وبذل الجهد في أدائها والإصرار عليها في مواجهة العقبات والتحديات. ولقد أكد خبراء اللغات أن للدافعية علاقات متبادلة مع التصورات، والتوقعات، والتعلم والأداء؛ فنظرية الكفاية الذاتية لــبندورا (Bandura) هي عبارة عن تصوّر الشخصي لقدرته في أداء المهمة التعليمية المعيّنة بصورة ناجحة. أما نظرية الإسناد السببي لوينار (Weiner) فهي عبارة عن تفسير نجاح المتعلم أو فشله، وسبب ذلك إن كان يمكن عزوه إلى داخلية أو خارجية. فهما عبارة عن نظريتين ساهمتا بصورة أساسية في فهم تصورات المتعلم وتفسير إنجازه العلمي. ومن أجل التعرف على العوامل التي تؤثر في إنجاز تعلن اللغة الأجنبية استخدمت هذه الدراسة الميدانية نظريتي الدافعية المعرفية (Cognitive Motivation)، وهما الكفاية الذاتية والإسناد السببي لاكتشاف مدى مساهمتهما معاً أو واحدة منهما في إنجاز متعلمي اللغة العربية بوصفها لغة ثانية في جامعة العلوم الإسلامية الماليزية. لقد اختار الباحث 300 طالب وطالبة من طلاب اللغة العربية اختياراً عشوائياً لاختبار الإسناد السببي والكفاية الذاتية عند استلام المهمة التعليمية المعينة. وقد أظهرت نتيجة التحليل أنّ متعلمي اللغة العربية ذوي الكفاية الذاتية العالية عزوا نتائج مهمتهم التعليمية إلى السبب الفردي والتحكم الذاتي. ويقابل هؤلاء زملاؤهم من ذوي الكفاية الذاتية المتدنية. من جانب آخر عزا متعلمو اللغة من ذوي الكفاية الذاتية سبب إخفاقهم في أداء مهمتهم التعليمية إلى عوامل شخصية، في حين عزا المتعلمون بالكفاية الذاتية المتدنية سبب فشلهم إلى عوامل خارجية. (الملخص المنشور) http://search.shamaa.org/abstract_ar.gif ID - 115581 OP - ص ص. 15-28 T1 - الإسناد السببي والكفاية الذاتية وعلاقتهما بتعلم اللغة العربية بوصفها لغة ثانية: دراسة حالة لمتعلمي اللغة العربية بوصفها لغة ثانية في جامعة العلوم الاسلامية الماليزية [مقال] UL - 1 http://search.shamaa.org/fulltext.gif https://storage.googleapis.com/abegsjournal/researchs/130/13001.pdf النص الكامل (PDF)