AU - التازي، نادية AB - تأتي أهمية هذه الدراسة من خلال المكانة التي تولى للقراءة منذ السنوات الأولى لتمدرس الطفل خصوصا بالنسبة للفئة من التلاميذ الذين يواجهون صعوبات في هذه المادة. وقد عرضت الورقة لمجموعة من التعريفات الخاصة بعسر القراءة، منها ما يركز على الأسباب ومنها ما يركز على الأعراض ومنها ما يركز على التشخيص. والخلاصة هي أن هناك تعاريف متعددة بخصوص عسر القراءة تدرجت على مدى تاريخي طويل بحيث إن كل تعريف يحاول أن يكمل الآخر، فإن تعدد هذه التعاريف يأتي من تعدد المقاربات النظرية التي تناولت الموضوع، فمثلا المقاربة الطبية تركز على أن عسر القراءة يرجع إلى أسباب عصبية ونمائية أو وراثية بالدرجة الأولى، أما المقاربة النفسية التربوية فترجع عسر القراءة إلى المشكلات الخاصة بالقراءة دون إهمال الجانب البيئي والأسري أي دون إغفال الجانب الاجتماعي الذي تتواجد ضمنه هذه المشكلة، لتخلص إلى أن العلاج يمكن أن يكون طبيا أو تربويا. وقد تمّ التوصل إلى أنّ وعي الآباء بهذا المشكل أصبح يتزايد، ولقد ساهمت المدرسة في ذلك بالدرجة الأولى حيث تعمل على إشعار الآباء بأهمية التدخل المبكر وكذا وسائل الإعلام ومستوى الآباء الاجتماعي والثقافي الذي يساهم في إعطاء الأولوية والأهمية لمثل هذه المشاكل في مرحلة جد مبكرة، لأنه كلما كان التدخل العلاجي مبكرا كلما أعطى النتائج المرجوة. (شمعة) http://search.shamaa.org/abstract_ar.gif ID - 21803 OP - ص ص. 40-53 T1 - عسر القراءة بين قلق الآباء و العلاج [مقال] UL - 1 http://search.shamaa.org/fulltext.gif http://search.shamaa.org/PDF/Articles/MOSe/SeNo59Y2014/se_2014-n59_040-053.pdf النص الكامل (PDF)