AU - محمد، ميار محمد. AU - مروة، محمد محمد AB - مشكلة الدراسة: تكمن مشكلة الدراسة في بحث مدى كفاية أدوات القياس والتشخيص في برامج الاكتشاف والتدخل المبكر للإعاقة الفكرية البسيطة لأطفال الروضة، وتهدف إلى الوقوف على واقع عملية القياس والتشخيص داخل الروضات بصفة خاصة. المنهج والعينة: تتبع الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، وقد تم تحديد عينة الدراسة من مجتمع معلمات رياض الأطفال بالروضات والأخصائيات النفسيات بروضات الأطفال ومعاهد الإعاقة الفكرية بالرياض، وبلغ عدد أفراد عينة الدراسة 62 من معلمات رياض الأطفال بالروضات والأخصائيات النفسيات بمعاهد الاعاقة الفكرية بالرياض. أداة الدراسة: لقياس متغيرات الدراسة الحالية، قامت الباحثتان بإعداد استبيان للوقوف على مدى كفاية أدوات القياس والتشخيص في برامج الاكتشاف والتدخل المبكر للإعاقة الفكرية البسيطة لدى أطفال الروضة والذي يمكن استخدامه للوصول إلى الإجابة عن التساؤلات الخاصة بالدراسة الحالية. نتائج الدراسة: إن أكبر الأبعاد قيمة في المتوسط هو أهمية القياس والتشخيص حيث بلغ 19.04، ثم البعد الخاص بآليات تطبيق الاختبارات حيث بلغ 18.93، ثم بعد تنوع أدوات القياس حيث بلغ 18.88 ثم بعد مشاركة الأسرة في عملية القياس والتشخيص حيث بلغ قيم المتوسط 14.94 وتعد تلك نتيجة منطقية طبقًا للواقع الممارس داخل الروضة، أن تنوع أدوات القياس من وجهة نظر معلمات الروضة والأخصائيات النفسيات في برامج الاكتشاف والتدخل المبكر للإعاقة الفكرية البسيطة لدى أطفال الروضة فقد أوضحت النتائج أن أعلى متوسط هو أن يقتصر دور القائمات في الروضة على تطبيق أحد مقاييس الذكاء فقط حيث بلغت قيمة المتوسط 3.5 أن مشاركة الأسرة في عملية القياس والتشخيص من وجهة نظر معلمات الروضة والأخصائيات النفسيات في برامج الاكتشاف والتدخل المبكر للإعاقة الفكرية البسيطة لدى أطفال الروضة فقد أوضحت النتائج أن أعلى متوسط هو أن يأخذ رأي ولي الأمر في اختيار الاختبارات قبل تطبيقها على طفله بلغ قيمة المتوسط 2.12 وقد تلى تلك الفقرة أن يكلف ولي الأمر بتطبيق بعض الاختبارات المحددة على طفله بالمنزل 2.04 وكانت أقل الفقرات في قيم المتوسط: هي توجد رغبة لدى ولي الأمر في برامج الاكتشاف المبكر للإعاقة حيث بلغت القيمة 1.48. أن أهمية القياس والتشخيص من وجهة نظر معلمات الروضة والأخصائيات النفسيات في برامج الاكتشاف والتدخل المبكر للإعاقة الفكرية البسيطة لدى أطفال الروضة فقد أوضحت النتائج أن أعلى متوسط هو قياس شدة الإعاقة كجزء مهم من التشخيص المبكر، حيث بلغت قيمة المتوسط 2.80، وتلاها التشخيص الدقيق موجه رئيس في البرامج التأهيلية لذوي الإعاقة الفكرية البسيطة لدى أطفال الروض فقد بلغت قيمة المتوسط 1.85 بينما كان أقلها قيمة هو: تتضمن البرامج على فعاليات متخصصة لشتى الأنشطة المجتمعية حيث بلغ متوسطها 2.77 بينما الأقل قيمة هي: الأهمية أن تفسر النتائج كميا ونوعيا حيث بلغ متوسطها 2.59. (الملخص المنشور) http://search.shamaa.org/abstract_ar.gif AB - Problem: The study problem is embedded in examining sufficiency of measurement and diagnosis tools in early detection and intervention programs of mild mental disability among kindergarteners. The study drives at standing on reality of detection and intervention processes kindergartens in particular. Method& Sample: The study follows the qualitative-analytical method, determining sample from kindergarten teachers, psychotherapists in mental disability institutes in Riyadh. Tools: for measuring present study variables, the two researchers have designed a questionnaire form to stand on the sufficiency of detection and intervention programs of mild mental disability among kindergarteners to answer the study inquiries. Results: The most significant dimension has been the significance of measurement and diagnosis with means average value 19.04, followed by mechanisms of applying tests dimension representing 18.93, then the dimension of measuring tools 18.88, followed by family participation dimension in measuring and diagnosis 14.94. These results are logical and convenient with reality in kindergartens. Results focus also on parents and teachers’ role. (Published abstract) http://search.shamaa.org/abstract_en.gif ID - 21622 OP - ص ص. 13-24 T1 - مدى كفاية أدوات القياس و التشخيص في برامج الإكتشاف والتدخل المبكر للإعاقة الفكرية البسيطة لدى أطفال الروضة [مقال]