AU - معطي، أمل. AB - هدف البحث إلى تعرف زواج الأقارب ونتائجه على الأطفال والإعاقات الوراثية التي تنقل إليهم، باعتبار أن الإعاقات الوراثية تورث للأبناء نتيجة هذا الزواج بين أولاد العمومة من الدرجة الأولى، فهم يشتركون في الجينات الوراثية نفسها، ومن ثَم فإن هذا الزواج يؤدي دورا في الإصابة بالتشوهات الخلقية وأمراض كثيرة . ويركز البحث على أهمية زواج الأقارب تحديداً في وجود الإعاقات الوراثية من الأجداد إلى الأبناء ثم إلى الأحفاد، لذلك لابد من الاهتمام بإجراء الفحوصات الطبية اللازمة التي تؤكد سلامة الزوج والزوجة بشكل عام، والأقارب بشكل خاص، من الأمراض التي قد تسبب فيما بعد لأبنائهم نوع الإعاقة أو التشوه. ويستحسن الابتعاد عن زواج الأقارب لضرورات صحية، علما أنه لا يوجد قانون يمنع هذا الزواج وليس بالضرورة أن يكون خاطئاً فهناك أقارب متزوجون وحياتهم طبيعية ومستقرة، والمهم في الزواج هو اختيار الشريكين بعضهما لبعض عن قناعة، بما ينعكس على مؤسسة الأسرة التي بدورها تنعكس على إنجاب الأطفال. وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج، منها: 1) ارتفاع نسبة الإعاقة في الريف 60 % عنه في المدينة40%، وهذا يعكس ارتفاع انتشار عادة زواج الأقارب في الريف أكثر منه في المدينة. 2) ترافقت صلة القرابة لمعظم أفراد العينة مع وجود أطفال معوقين. 3) لم يقم أفرد العينة المدروسة جميعهم بإجراء الفحوص الطبية اللازمة قبل الزواج. 4) الطفل الأول أكثر عرضة للإصابة بالإعاقة، نتيجة عدم اهتمام المرأة بمرحلة الحمل الأولى وإجراء الفحوص الطبية اللازمة، وعدم الاكتراث بفكرة الإصابة بالإعاقة. 5) لم يمنع وجود الطفل الأول المصاب بالإعاقة بعض الأسر من الاستمرار بالإنجاب، أو تولية الموضوع جديةً واهتماما أكبر يجّنب حمل أطفال آخرين معوقين. 6) تسهم الدول بشكل أساسي في رعاية فئة الأطفال المعوقين، بإنشاء المدارس الخاصة، وإعادة تأهيلهم في المجتمع بشكل يوازي الأطفال العاديين. (الملخص المنشور) http://search.shamaa.org/abstract_ar.gif ID - 21230 OP - ص ص. 299-352 T1 - زواج الأقارب والإعاقات السمعية والنطقية في معهد التربية الخاصة بدمشق : دراسة ميدانية [مقال] UL - 1 http://search.shamaa.org/fulltext.gif http://www.damascusuniversity.edu.sy/mag/human/images/stories/3-2013/a/299-352.pdf النص الكامل (PDF)