AU - الفقهاء، عصام نجيب. AB - تتناول هذه الدراسة موضوع ثورات الربيع العربي وما يتبعها من تغييرات، وتتساءل الدراسة هل تطال رياح التغيير الجامعات العربية؟ ويتم في ذلك دراسة أثر التقنية الثالثة على العملية التعليمية في الجامعات العربية بوجه عام، ويتخذ من جامعة فيلادلفيا في الأردن نموذجا. بلغت عينة الدراسة 106 طالبا وطالبات، 98 عضو هيئة تدريس، و102 أعضاء هيئة إدارية، وقد تمّ توزيع ثلاث استبانات كأداة للدراسة. وقد تبيّن من خلال النتائج أنّ لتقنيات التواصل الإلكتروني انعكاسات إيجابية على تيسير فرص إيجاد النشر الإلكتروني وشبكات التواصل الاجتماعي، إلا أن من الواضح لدى المجتمع العربي ضعف قناعة بالتعلم الإلكتروني كواحد من استراتيجيات التعلم عن بعد. أما بالنسبة للتحديات والمخاطر المحتملة التي يمكن أن تسببها التكنولوجيا الحديثة للجامعات فيمكن تلخيصها كما يلي: 1) سهولة الوصول إلى الحقائق والأبحاث يجعل الطلاب يتخرجون دون الحصول على المعرفة الأساسية اللازمة في بعض المواضيع. 2) زيادة محتملة في لجوء الطلاب إلى السرقة العلمية والأدبية. 3) تعريض الطلبة للتشتت بسبب توافر الحاسوب المحمول وأجهزة الهواتف الذكية. 4) زيادة محتملة في لجوء الطلاب إلى الغش في الامتحانات والوظائف البيتية. (شمعة) http://search.shamaa.org/abstract_ar.gif ID - 19001 OP - ص ص. 15-35 T1 - رياح التغيير : هل تطال الجامعات العربية..؟! دراسة أثر الموجة التقنية الثالثة على العملية التعليمية في الجامعات العربية: جامعة فيلادلفيا نموذجا [مقال]