AU - الربيع، حنان ونيس عمير AB - من خلال الإطار النظري للدراسة واطلاع الباحثة على العديد من الأدبيات السابقة المرتبطة بالدراسة الحالية توصلت الباحثة إلى النتائج التالية: 1) أن مهارات القرن الواحد والعشرين التي يحتاجها الطلاب هي مهارات التجديد والإبداع ومهارات التواصل ومهارات التشارك ومهارات حل المشكلات والتفكير الناقد. 2) افتقار الطالبات لبعض مهارات القرن الواحد والعشرين بل إن البعض منهن لا يعرفن ما هي هذه المهارات. مما دفع الباحثة إلى القيام بهذه الدراسة لأهميتها في تنمية مهارات القرن الواحد والعشرين لدى طالبات المرحلة الثانوية وتوعيتهن بها؛ مما يسهم في تطوير المجتمع السعودي، وتمكين الفرد من مواجهة تعقيدات الحياة والعمل بنجاح في هذا القرن. 3) أن أساليب التقويم التكويني المتعددة تساعد على تنمية مهارات القرن الواحد والعشرين بما تحتويه مثلا من مقاييس للأداء، وسلالم للتقدير، ومشروعات بحثية، بالإضافة إلى تقديم تغذية راجعة الغرض منها التشخيص والتعزيز والعلاج وتقديم الأنشطة العلاجية والإثرائية. 4) على المعلمون أن يساعدوا الطلاب على تطوير مهارات القرن الواحد والعشرين من خلال جعل التفكير مرئيا عن طريق تعليم الطلاب خطوات العملية المعرفية، وأيضا نمذجة العملية مستخدمين محتوى مألوفا، والتشارك مع الطلاب من خلال تلك العملية، وكذلك مساعدة الطلاب على تحديد خطوات حاسمة في العملية، ومطالبتهم بالتأمل في فعالية إدارتهم لهذه الخطوات، وأيضا تزويدهم بخرائط بصرية للعملية لزيادة فهمهم، ويوفروا الإرشاد عبر هذه الخطوات، ويتيحوا للطلاب ممارسة موجهة بتغذية راجعة في أثناء ممارسة المهارات في مجموعات أو فرادى، كما عليهم أن يتيحوا باستمرار فرصا للطلاب للتأمل والمناقشة حول التفكير الذي يستخدمونه خلال عملهم عبر العملية المعرفية. الأمر الذي سيمنحهم الثقة والإلهام لقبول التحدي بالإضافة إلى دافعيتهم للتعلم؛ حتى أصبح التعلم في أيدي الطلاب. 5) تحتاج مهارات القرن العشرين لتنميها إلى أسلوب تقويم جديد، حيث أن معظم التقويمات تقيس قدرة المتعلم على معرفة الحقائق منفصلة وليس القدرة على تضمين المعرفة في مواقف متعددة، ويعتمد نموذج تقييم مهارات القرن الواحد والعشرين على: إتقان الطالب مهارات القرن، الواحد والعشرين وتشخيص وعلاج الطلاب الذين يحتاجون للدخول في مهارات القرن الواحد والعشرين، وقياس فعالية النظام التعليمي في تدريس مهارات القرن الواحد والعشرين. هذا يتفق مع أساليب التقويم التكويني المتنوعة الذي تسعى دائما إلى ""التعلم من أجل الإتقان"". وأصت الدراسة بالتالي: 1) ضرورة اهتمام المؤلفين التربويين بتضمين جميع المقررات الدراسية مهارات القرن الواحد والعشرين. 2) ضرورة اهتمام المعلمين والمعلمات بتوعية الطلاب والطالبات بأهمية مهارات القرن الواحد والعشرين لمواجهة المستقبل. 3) إعادة النظر في أساليب التقويم المتعددة والتركيز على أساليب التقويم التكويني الحديثة. 4) تشجيع المعلمين على تنمية مهارات القرن الواحد والعشرين لدى الطلاب من أجل تحقيق أهداف التربية الحديثة. 5) إقامة دورات تدريبية للمعلمين والمعلمات على استخدام أساليب تقويم جديدة تخدم متطلبات القرن الواحد والعشرين. (الملخص المنشور) http://search.shamaa.org/abstract_ar.gif OP - ص ص. 135-151 T1 - دور التقويم التكويني في تنمية مهارات القرن الواحد والعشرين لدى طالبات المرحلة الثانوية [مقال] UL - http://search.shamaa.org/PDF/Articles/EGBahtht/BahthtNo19P12Y2018/bahtht_2018-n19-p12_135-151.pdf النص الكامل (PDF) 1 http://search.shamaa.org/fulltext.gif