فاعلية استخدام تكنولوجيا التعليم المساندة في الدمج التربوي لذوي الإحتياجات الخاصة بالمدارس من وجهة نظر المعلمين


En

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على وجهة نظر المعلمات بمدارس دولة الامارات العربية المتحدة (مدرسة الرفاع الثانوية للبنات) نحو فاعلية استخدام تكنولوجيا التعليم المساندة في الدمج التربوي لذوي الاحتياجات الخاصة بالمدارس. تكونت عينة الدراسة من (70) معلمة وتم الإجابة على الاستبانة من قبل عينة الدراسة. استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي لمناسبته لأهداف الدراسة؛ حيث قامت ببناء استبانة علمية لقياس الهدف من الدراسة. وتحتوي على ثلاثة محاور، المحور الأول يضتمن على (10) فقرات تهدف إلى معرفة دور المعلمات في تفعيل عملية الدمج التربوي، والمحور الثاني يحتوي على (10) فقرات تهدف إلى معرفة أهمية توفر متطلبات استخدام تكنولوجيا التعليم المساندة في الدمج التربوي في المدارس. والمحور الثالث يهدف إلى معرفة معوقات استخدام تكنولوجيا التعليم المساندة في الدمج التربوي في المدارس من وجهة نظر عينة الدراسة. وقد استخدمت الباحثة في هذا الجزء مقياس ليكرت الخماسي الذي يتمثل في خمسة خيارات (مؤيّد بشدة – موافق – موافق إلى حد ما – غير موافق – معارض بشدة). وقد تم التحقق من صدق الأداة وثباتها، حيث توصلت الدراسة إلى أنّ رأي عينة الدراسة في دور المعلمين في تفعيل عملية الدمج التربوي كان مرتفع، وأنّ مدى توفر متطلبات استخدام تكنولوجيا التعليم المساندة في الدمج التربوي في المدارس بدرجة متوسطة، إنّ معوقات استخدام تكنولوجيا التعليم المساندة في الدمج التربوي في المدارس هي: قلة المتخصصات المالية، ضعف تأهيل وتدريب المعلم على استخدام الحاسب الآلي، قلة توافر أجهزة الحاسب الآلي في مدارس وبرامج الدمج، قلة البرامج الالكترونية المتخصصه لكل حالة من الحالات ولكل إعاقة. قلة البرامج التعليمية المرتبطة بالمناهج الدراسية، أيضاً قلة الوقت للحصول على التدريب وتدريب الطلبة لاستخدام التكنولوجيا، نقص الوقت اللازم لإعداد وتطوير الاستراتيجيات التعليمية الجديدة التي تدمج التقنية في المناهج الدراسية، الافتقار إلى أدوات موثوق فيها في بعض المدارس، نقص في استقلالية الطالب. وأخيراً مستوى راحة المدرس ونقص في سهولة الوصول. (الملخص المنشور)