التحديات التعليمية للأقليات المسلمة في ألمانيا وسبل علاجها


En

هدفت الدراسة الحالية إلى بيان مفهوم الأقليات المسلمة في ألمانيا وظروف نشأتها، والتعرف على التحدّيات التعليمية التي تواجه الأقليّات المسلمة في ألمانيا، واقتراح سبل علاجها، واتبعت الدراسة المنهج الوصفي لتقصي التحدّيات التعليمية التي تواجه الأقليّات المسلمة في ألمانيا للإجابة على سؤالها: ما التحدّيات التعليمية للأقليّات المسلمة في ألمانيا؟ وما سبل حلّها؟ وكانت أبرز نتائج الدراسة: أن تواجد المسلمين على الأرض الألمانية كان قبل ثلاثة قرون، وأهم التحديات التعليمية للأقلية المسلمة في ألمانيا: تلقى الطالب المسلم المنهج الدراسي الغربي المبني على ركائز علمانية وأسس لا دينية، ونظام الدراسة المختلط، واستخدام الكتب غير الموثوق فيها في تدريس الإسلام في المعاهد والمدارس، وعدم وجود خطط موحدة لتعليم أبناء الأقلية المسلمة، أما سبل علاج التحديات التعليمية: العمل على توحيد الجهود وتقريب وجهات النظر بين الفرق والجماعات الإسلامية المختلفة في ألمانيا، وتكوين لجنة من أصحاب الخبرة والكفاءة لبناء مناهج إسلامية مناسبة للمدارس والمعاهد الإسلامية، وبناء شراكات تعلميه بين مؤسسات التعليم العالي الإسلامية في ألمانيا والجامعات الإسلامية في العالم، التركيز على بناء العقيدة الإسلامية الصحيحة في نفوس أبناء الأقلية المسلمة في ألمانيا للحفاظ على هويتهم الإسلامية. (الملخص المنشور)