أثر استراتيجية معالجة المعلومات في تنمية الدافعية والتحصيل لدى طلاب الصف الثاني المتوسط في مادة التاريخ



سعت هذه الدراسة إلى التأكد من صحة الفرضيات التالية: 1) لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسط درجات طلاب المجموعة التجريبية، الذين يدرسون مادة تاريخ الدولة العربية الإسلامية وفق استراتيجية معالجة المعلومات، وبين متوسط درجات طلاب المجموعة الضابطة الذين يدرسون المادة نفسها بالطريقة الاعتيادية، في مقياس الدافعية البعدي. 2) لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسط درجات طلاب المجموعة التجريبية، الذين يدرسون مادة تاريخ الدولة العربية الإسلامية وفق استراتيجية معالجة المعلومات، في مقياس الدافعية القبلي والبعدي. 3) لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسط درجات طلاب المجموعة الضابطة، الذين يدرسون مادة تاريخ الدولة العربية الإسلامية وفق الطريقة الاعتيادية في مقياس الدافعية القبلي والبعدي. 4) لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية، بين متوسط درجات طلاب المجموعة التجريبية، الذين يدرسون مادة تاريخ الدولة العربية الإسلامية على وفق استراتيجية معالجة المعلومات، وبين متوسط درجات المجموعة الضابطة الذين يدرسون المادة نفسها بالطريقة الاعتيادية، في الاختبار التحصيلي. بلغت عينة الدراسة 60 طالباً، وبواقع 30 طالباً - مثلوا المجموعة التجريبية التي تدرس باستراتيجية معالجة المعلومات، و30 طالبًا - مثلوا المجموعة الضابطة والتي درست وفق الطريقة (الاعتيادية)؛ من طلاب الصف الثاني المتوسط في متوسطة (الظفر)، التابعة للمديرية العامة لتربية بغداد/ الرصافة الثانية، لغرض تطبيق التجربة للعام الدراسي (2014- 2015). تم إعداد أداتين، متمثلتين بمقياس الدافعية، كما تم إعداد الاختبار التحصيلي البعدي لكلا مجموعتي الدراسة التجريبية، والضابطة. بعد تحليل النتائج إحصائياً، تم التوصل إلى وجود فروق ذوات دلالة إحصائية في استجابات أفراد العينة، لصالح المجموعة التجريبية التي دُرِست وفق استراتيجية معالجة المعلومات في تنمية الدافعية والتحصيل، على المجموعة الضابطة التي دُرست وفق الطريقة الاعتيادية، مما يعني تفوق طلاب المجموعة التجريبية على طلاب المجموعة الضابطة في مقياس الدافعية، وكذلك في الاختبار التحصيلي. (ملخص المؤلف بتصرف)