رؤية مستقبلية لدعم دور الأخصائي النفساني بقطاع التربية



لقد كان مسعى الجزائر من إصلاح النظام التربوي وتطويره وتكييفه بحسب الخطط الإنمائية للظروف الحضارية للتغلب على العراقيل والصعوبات التي تقف في وجه تنمية هذا القطاع، وفي مقدمتها المشكلات النفسية والتربوية. لهذا سعت وزارة التربية الوطنية إلى إعطاء الأهمية القصوى لإدماج خدمات التوجيه، فقامت بتوظيف مستشاري التوجيه المدرسي كي يقدموا خدمات متخصصة للتوجيه والإرشاد النفسي والتربوي، وذلك نظراً لتخصص فئة مستشاري التوجيه في مجال علم النفس. وانطلاقاً من تساؤل: هل حققت جهود وخدمات الاختصاصي النفساني أهدافاً في قطاع التربية من خلال مستشاري التوجيه أم لا؟ تطرّقت هذه الدراسة في مداخلها إلى مجال تدخل الاختصاصي النفساني في قطاع التربية مع تحديد وسائل عمله في التوجيه المدرسي، ثم التركيز على واقع عمل الأخصائي النفسي وفاعليته وأخيراً تقديم مقترحات لدعم دوره في قطاع التربية. (الملخص المنشور)