تنمية التواصل اللغوي عن طريق اللعب لعينة من المراهقين ذوي اضطراب التوحد



أهداف الدراسة: هدفت الدراسة إلى تنمية التواصل اللغوي عن طريق اللعب وذلك بالتركيز على اثنين فقط من مهارات اللغة وهما: الاستماع والحديث، والاقتصار على الفهم من مكونات الاستماع، وعلى التسمية من مكونات الحديث، لذا اهتمت بوضع برنامج يعتمد على اللعب كطريقة ممتعة يزيد من خلالها المراهقون ذوي اضطراب التوحد من محصولهم اللغوي. تصميم الدراسة: استخدمت الدراسة المنهج شبه التجريبي على عينة مكونة من اثنين من المراهقين ذوي اضطراب التوحد وتم تطبيق البرنامج في 36 جلسة، موزعة على 12 أسبوع، بواقع 3 أيام في الأسبوع. المقياس: مقياس تقدير الاتصال اللغوي للطفل التوحد إعداد: سهى أحمد أمين نصر 2002م. الأسلوب الإحصائي: استخدمت الباحثة في تفسير النتائج أسلوب الإشارة. نتائج الدراسة: 1) لا توجد فروق بين متوسط درجات القياس القبلي والبعدي للحالة (ع) في اللغة الاستقبالية واللغة التعبيرية كما تقيسها قائمة تقدير التواصل اللغوي المستخدمة في الدراسة ترجع إلى البرنامج المستخدم. 2) لا توجد فروق بين متوسط درجات القياس القبلي والبعدي للحالة (ع) على درجات المجموع الكلي في اللغة الاستقبالية واللغة التعبيرية. 3) لا توجد فروق بين متوسط درجات القياس القبلي والبعدي للحالة (ص) في اللغة الاستقبالية واللغة التعبيرية كما تقيسها قائمة تقدير التواصل اللغوي المستخدمة في الدراسة ترجع إلى البرنامج المستخدم. 4) لا توجد فروق بين متوسط درجات القياس القبلي والبعدي للحالة (ص) على درجات المجموع الكلي في اللغة الاستقبالية واللغة التعبيرية. التوصيات: أوصت الباحثة باستخدام أساليب اللعب المختلفة في تدريب ذوي اضطراب التوحد مع مراعاة الآتي: 1) إقامة حوار هادف أثناء اللعب مع الطفل. 2) وضع قوانين منظمة يراعى تنفيذها أثناء تطبيق اللعبة. 3) تخصيص غرفة خاصة للألعاب الحركية. (ملخص المؤلف)