فاعلية أسلوبي العلاج باللعب والتدريب التوكيدي في تخفيف الرهاب الاجتماعي لدى أطفال مرحلة الطفولة المتأخرة بدولة الكويت



تسعى الدراسة إلى تخفيف الرهاب الاجتماعي وما يقابله من تحسين مستوى التوكيدية لدى عينة من الأطفال الإناث في مرحلة الطفولة المتأخرة بدولة الكويت. تعتمد الدراسة على المنهج التجريبي وفقا لتصميم قوامه مجموعتان تجريبتيان (مجموعة تجريبية أولى بأسلوب العلاج باللعب، ومجموعة تجريبية ثانية بأسلوب التدريب التوكيدي ) ومجموعة ضابطة، ووفقا لتقديرات القياس القبلى – البعدي والتتبعي. تتكون عينة الدراسة التجريبية من ثلاثين طالبة بالصفين الرابع والخامس من مدرسة إبتدائية في حي بيان بالكويت تتراوح أعمارهن بين سن 9 – 11. وقد توصلت الدراسة إلى نتائج تؤيد صحة الفروض التي إتجهت إلى التحقق من فاعلية أسلوبين للتدخل الإرشادي (العلاج باللعب والتدريب التوكيدي) في خفض الرهاب الاجتماعي وتحسين التوكيدية لدى الأطفال الإناث في مرحلة الطفولة المتأخرة ؛ وكذلك فإن النتائج التي تقارن بين العلاج باللعب كمنحى تكاملي والتدريب التوكيدي كمنحى سلوكي في خفض الرهاب الاجتماعي وتحسين التوكيدية قد أثبتت أنه لا توجد مبررات من الدلائل التجريبية تسوغ تفضيل أحد الأسلوبين على الآخر، فكلاهما أسلوبان فعالان في خفض أعراض الرهاب الاجتماعي وتحسين التوكيدية لدى هؤلاء الأطفال في مرحلة الطفولة المتأخرة. (الملخص المؤلف بتصرف)