صعوبات تطبيق تقنية الواقع المعزز في تدريس التاريخ من وجهة نظر أساتذة المادة


En

هدف البحث الحالي إلى التعرف على صعوبات تطبيق تقنية الواقع المعزز في تدريس التاريخ من وجهة نظر أساتذة المادة. جرى بناء استبانة مكونة من (20) فقرة تقيس أبرز الصعوبات التي تحول دون تطبيق تقنية الواقع المعزز في التدريس. قامت الباحثة بتطبيق الاستبانة على عينة مكونة من أساتذة التاريخ في كليات التربية والآداب في الجامعات العراقية الحكومية والأهلية، بواقع (58) أستاذًا وأستاذة. اعتمد البحث المنهج الوصفي المسحي، وجرى استخراج الوسط المرجح والوزن المئوي لحساب درجة صعوبة استعمال تقنية الواقع المعزز في التدريس. وتوصل البحث إلى النتائج التالية: وجود صعوبات تحول دون تطبيق أساتذة التاريخ لتقنية الواقع المعزز في تدريس المادة، كان من أبرزها الشعور بقلة أهمية تطبيق تقنية الواقع المعزز في التدريس، وقلة المعرفة بتوظيف وسائط التقنية من صور، وفيديوهات، ومجسمات، وقلة وقت المحاضرة، مع كثافة المفردات الدراسية. وعليه، توصي الباحثة بما يأتي: اتخاذ الوزارة قرارات لتحفيز الأساتذة لاستعمال التقنية كتقديم حوافز مادية ومعنوية، بالإضافة إلى ضرورة توفير الجامعات لدورات تدريبية، ودليل شامل، وقاعات مجهزة، والعمل على ترشيق المناهج الدراسية؛ بغية إتاحة الوقت الكافي للأساتذة من أجل استعمال تقنية الواقع المعزز. (الملخص المنشور)