درجة الوعي الصحي لدى ذوي الإعاقة الممارسين للنشاط الرياضي من وجهة نظر أولياء الأمور



هدفت الدراسة إلى التعرف على الفرق بين متوسطات درجات الوعي الصحي لدى ذوي الإعاقة الممارسين للنشاط الرياضي من وجهة أولياء الأمور على مقياس الوعي الصحي تبعًا لأثر متغير الجنس، والعمر الزمني، والمستوى التعليمي، واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي (السببي-المقارن)، وتمثلت أداة الدراسة في مقياس الوعي الصحي إعداد الباحث، وتكونت العينة من (230) أمًا وأبًا من أولياء أمور ذوي الإعاقة الممارسين للنشاط الرياضي ، وأظهرت نتائج الدراسة أن مستوى الوعي الصحي للمعاقين الممارسين للنشاط الرياضي من وجهة نظر أولياء الأمور متوسط ، وجود فروق دالة إحصائيًا عند مستويي دلالة (0.01، 0.001) بين متوسطي درجات آباء وأمهات المعاقين الممارسين للنشاط الرياضي في الدرجة الكلية لمقياس الوعي الصحي، وأبعاده الفرعية (الوعي الصحي الغذائي، الوعي الصحي الرياضي، الوعي الصحي القوامي، الوعي الصحي للوقاية من الإصابات) لصالح أمهات المعاقين الممارسين للنشاط الرياضي. وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي درجات والدي المعاقين الممارسين للنشاط الرياضي في الدرجة الكلية لمقياس الوعي الصحي، وأبعاده الفرعية (الوعي الصحي الغذائي، الوعي الصحي الرياضي، الوعي الصحي القوامي، الوعي الصحي للوقاية من الإصابات) تبعًا لمستوى تعليم الوالدين (قبل الجامعي، جامعي) لصالح مستوى التعليم الجامعي، وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي درجات أفراد عينة البحث تُعزى للعمر الزمني للوالدين (20 -30 سنة، 31 – 40 سنة) في مقياس الوعي الصحي، وأبعاده الفرعية (الوعي الصحي الغذائي، الوعي الصحي الرياضي، الوعي الصحي القوامي، الوعي الصحي للوقاية من الإصابات) لصالح العمر الزمني (31 – 40 سنة)، وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي درجات أفراد عينة البحث تبعًا لاختلاف العمر الزمني للوالدين (20 -30 سنة، 41 سنة فأعلى) في مقياس الوعي الصحي، وأبعاده الفرعية (الوعي الصحي الغذائي، الوعي الصحي الرياضي، الوعي الصحي القوامي، الوعي الصحي للوقاية من الإصابات) لصالح العمر الزمني (41 سنة فأعلى)، وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي درجات أفراد عينة البحث تبعًا لاختلاف العمر الزمني (31 – 40 سنة، 41 سنة فأعلى) في مقياس الوعي الصحي، والأبعاد الفرعية (الوعي الصحي الغذائي، الوعي الصحي الرياضي، الوعي الصحي للوقاية من الإصابات) لصالح العمر الزمني (41 سنة فأعلى)، بينما لا يوجد فرق دال إحصائيًا في بعد الوعي الصحي القوامي. (الملخص المنشور)