واقع استخدام تقنية الواقع المعزز في تدريب الطلبة ذوي اضطرابات التواصل


En

هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع استخدام تقنيات الواقع المعزز في تدريب الطلبة ذوي اضطرابات التواصل من وجهة نظر معلمي التربية الخاصة بمدينة جدة، وللتعرف على أثر وجود علاقة ذات دلالة إحصائية (0.05 α ≤) في واقع استخدام تقنيات الواقع المعزز في تدريب الطلبة ذوي اضطرابات التواصل من وجهة نظر معلمي التربية الخاصة تعزى إلى متغير عدد سنوات الخبرة وعدد الدورات في تقنيات التعليم و طبيعة البيئة التعليمية والجنس، إذ استخدم الباحثان المنهج الوصفي المسحي، بالإضافة إلى استخدام أداة الاستبيان كأداة جمع بيانات الدراسة، وتكون مجتمع الدراسة من جميع معلمي ومعلمات اضطرابات التواصل بمدينة جدة في القطاعين الحكومي والخاص، إذ بلغ عدد أفراد العينة (75) معلما ومعلمة من أصل (88). واستخدم الباحثان طرق تحليل إحصائية مكونة من حساب المتوسطات، والانحرافات المعيارية، ومعامل الارتباط بيرسون، ومعادلة ألفا كرونباخ، واختبرا تحليل التبيان الأحادي وكان من النتائج التي توصلت إليها الدراسة أن تقدير المعلمين والمعلمات لواقع استخدام تقنيات الواقع المعزز كان متوسطا، ولا توجد فروقات ذات دلالة إحصائية في استجابات العينة وتعزى إلى متغير عدد سنوات الخبرة أو عدد الدورات في تكنولوجيا التعليم أو البيئة التربوية أو الجنس. توصل الباحثان إلى أن استخدام تقنيات الواقع المعزز في تدريب الطلبة ذوي اضطرابات التواصل ضعيف إلى متوسط، أشرات دراستنا بأنه قد يكون هناك أبعادا سلبية لم يسلط عليها الضوء فيما يتعلق باستخدام تقنيات الواقع المعزز في تدريب الطلبة ذوي اضطرابات التواصل بمدينة جدة، وعليه يقترح الباحثان إجراء المزيد من الدراسات والأبحاث لتقصي معوقات استخدام تقنيات الواقع المعزز. ويوصي الباحثان بتشجيع وتحفيز معلمي تدريبات النطق إلى استخدام تقنيات الواقع المعزز مع الطلبة ذوي اضطرابات التواصل، وذلك عبر إيجاد أنظمة مكافآت لمن يعمل على تطوير الأدوات العلاجية في مجال اضطرابات التواصل، وتقديم البرامج التدريبية والدورات التي تبني مهارة المعلمين في مجال تقنيات الواقع المعزز، وتحديث المناهج التعليمية المعنية بإعداد المعلم من خلال مواد تقنيات التعليم الحديثة. (الملخص المنشور)