توظيف تكنولوجيا التعليم لتحقيق استمرارية العملية التعليمية في ظل جائحة كورونا


En

تحاول الدراسة الكشف عن حقيقة ما إذا استطاعت تكنولوجيا التعليم تحقيق استمرارية العملية التعليمية في ظل جائحة كورونا. ولتحقيق هدف الدراسة، جرى تطبيق المنهج النوعي التحليلي، الذي اعتمد جمع المعلومات المتعلقة بالموضوع من الأدب السابق المنشور في المجلات العلمية في آخر ثلاث سنوات. وكشفت نتائج الدراسة أن تكنولوجيا التعليم استطاعت الحفاظ على استمرارية التعليم بشكل متفاوت ما بين دول العالم بسبب اختلاف جودة البنية التحتية التقنية فيما بينها. كما أن حقيقة عدم وجود خبرات سابقة كافية لدى المدرسين والطلبة في التعامل مع أدوات تكنولوجيا التعليم حد من فاعليتها في العملية التعليمية. بالإضافة إلى أن تكنولوجيا التعليم أثبتت محدوديتها في المواد العملية كالتخصصات الطبية والفنية. وأوصت الباحثة بعقد دورات تدريبية للكوادر التعليمية والطلبة تؤهلهم للتعامل مع التعلم الإلكتروني، وضرورة دمج التعلم الإلكتروني مع التعلم الوجاهي مستقبلا من الصفوف الأولى ليتم تفعيله كعامل معزز للعملية التعليمية. كما أوصت الباحثة بالأخذ بعين الاعتبار الطلبة ذوي الحاجات الخاصة أثناء تصميم التعلم الإلكتروني. بالإضافة إلى ضرورة إنشاء شراكات محلية وإقليمية ودولية مع القطاع العام والخاص لدعم الدول الفقيرة والمتأخرة في مجال تكنولوجيا التعليم. (الملخص المنشور)