focus on form in peer collaborative dialogues in an omani efl context


En

يعتبر التفاعل الصفي والتعلم من الأقران من الجوانب الأساسية لعملية التعلم، وبالتالي من الضروري دمج تفاعل الأقران في الصف الدراسي في حالات تعلم اللغة الثانية. تستكشف الدراسة الحالية -من خلال الاعتماد على النظرية البنائية كإطار نظري تركيز الطلبة على الجوانب الشكلية للغة الإنجليزية من خلال العمل على إكمال أنشطة ثنائية وجماعية، كما تبحث الدراسة الحالية تصورات وتوجهات الطلبة والمعلمة نحو التركيز على الجوانب اللغوية والشكلية للغة من خلال التفاعل مع الأقران أثناء دروس اللغة الإنجليزية. تم جمع بيانات البحث باستخدام أدوات بحثية تم تحليلها بشكل كمي أو نوعي، اشتملت على الحوارات الصوتية المسجلة للطلبة واستطلاع توجهات الطلبة وإجراء مقابلة مع معلمة الصف. شارك في البحث 22 طالبة من الصف السابع ومعلمة للغة الإنجليزية في مدرسة للتعليم الأساسي في سلطنة عمان، حيث تدرس اللغة الانجليزية كلغة أجنبية. شارك الطلبة ف إكمال عشرة مهام بشكل ثنائي وبشكل جماعي، و قد تم تسجيل ‎40‏ من الحوارات الطلابية وتحليلها بشكل كمي باستخدام وحدة التحليل المسماة الحلقات اللغوية (). أظهرت النتائج أن الطلاب أنتجوا 152 حلقة لغوية في 140 دقيقة. تم تحليل هذه الحلقات اللغوية وفقا لنموذج شحادة (2001) و قد كشفت النتائج أن (1) الطلاب أنتجوا حلقات لغوية متعلقة بالأصوات بنسبة 76.3% وهي أعلى من نسبة الحلقات اللغوية المتعلقة بالجانب النحوي التركيبي (13.8%) ونسبة الحلقات اللغوية المتعلقة بجانب المفردات (9.9%). (2) نسبة الحلقات اللغوية المبدوءة من الغير (53.9%) ترتفع قليل عن نسبة الحلقات المبدوءة بالشخص المتحدت نفسه ‎(46.1%)، (3) تمكن الطلبة من حل معظم الحلقات اللغوية بشكل صحيح مُثِّلت بنسبة 77%، مقارنة بـ21.7% من الحلقات اللغوية التي لم يتمكن الطلبة بحلها بشكل صحيح 1.3% من الحلقات التي تم تجاهلها، (4) مثلت نسبة إشارات الفهم 80.3% من الحلقات اللغوية مقارنة بـ19.7% من إشارات الاستمرار. أظهرت النتائج المتعلقة بتصورات الطلاب تجاه تركيز انتباههم على الخصائص الشكلية والنحوية للغة أثناء الانخراط في الأنشطة الثنائية والجماعية توجهاتهم الإيجابية تجاه الحوارات التشاركية، حيث استطاع الطلبة تقديم المساعدة لبعضهم البعض وتمكنوا من المساهمة في تحسين لغتهم بشكل عام، لا سيما في نطق الكلمات الإنجليزية بشكل صحيح. وبالتالي، فإنهم يرغبون في مواصلة العمل على الحوارات التشاركية في المستقبل واقترحوا ترتيب المجموعات بشكل مختلف والموازنة بين استخدام العمل الفردي والثنائي والجماعي. وبالمثل، أعربت المعلمة عن توجهها الإيجابي تجاه تنفيذ الحوارات التشاركية في تدريسها للغة لأنها تعتقد أن الحوارات التشاركية تعلم الطلبة التعاون والتعلم من بعضهم البعض. ومع ذلك، كانت لديها بعض التحفظات بشأن تخصيص الوقت للأنشطة التشاركية وهيمنة بعض الطلبة والمتعلمين الصامتين. تؤكد نتائج هذه الدراسة أن متعلمي اللغة الإنجليزية كلغة ثانية يمكنهم تحديد المشكلات اللغوية المختلفة ومعالجتها وحلها أثناء مشاركتهم في حوارات تشاركية مع الأقران، كما تدعم النتائج أيضاً الصلة بين التفاعل الاجتماعي وتعلم اللغة الثانية لأن تعاون الطلاب وتفاعل الأقران يؤدي إلى تعلم اللغة وكذلك في البناء المشترك للمعرفة. يوصى معلمو اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية على تعزيز تفاعل الأقران في فصولهم من خلال تزويد متعلميهم بالدعم اللازم وتنمية الحوارات عن تعلم اللغة من خلال التعليمات الواضحة والتدريب الموجه قبل أداء المهمة الدراسية. (ملخص المؤلف)