الوعي الصوتي لأطفال الروضة المعرضون لخطر صعوبات التعلم وأقرانهم العاديين



إن الاهتمام بالطفولة في هذا الوقت الحاضر هو إهتمام بالمستقبل لذلك لا بد من دراسة كل ما يمر به الأطفال في هذه المرحلة، ويعد القصور في الوعي الصوتي الذي يتصف به ذوي صعوبات التعلم والتي يمكن الحد من أثرها والإهتمام بها خلال مرحلة رياض الأطفال وذلك من خلال التشخيص المبكر لدى هؤلاء الأطفال المعرضين لخطر صعوبات التعلم، لذلك هدف البحث الحالي إلى التعرف على مستوى الوعي الصوتي لدى أطفال الروضة المعرضين لخطر صعوبات التعلم وأقرانهم العاديين والتعرف على الفروق في مستوى الوعي الصوتي لديهم من خلال تطبيق مقياس الوعي الصوتي عليهم، وتكونت عينة البحث من (60) طفلا وطفلة من المعرضين لخطر صعوبات التعلم و(60) طفلا وطفلة من الأطفال العاديين بالمستوى الثاني بالروضة برياض الأطفال KG II بمحافظة الدقهلية، تم تقسيمهم إلى مجموعتين متكافئنتين وتم إستخدام اختبار استنافورد-بينيه واختبار المسح النيورولوجي السريع (إعداد عبد الوهاب كامل، 2007) وبطارية المهارات قبل الأكاديمية لأطفال الروضة (إعداد عادل عبد الله، 2006) وأسفرت نتائج البحث عن الفروق في مستوى الوعي الصوتي بين الأطفال المعرضين لخطر صعوبات التعلم وبين أقرانهم العاديين لصالح الأطفال العاديين. (الملخص المنشور)