قراءة في نتائج الثانوية العامة 2022 ومؤشرات القبول بالجامعات المصرية


En

الثانوية العامة مرحلة انتقالية هامة في حياة الطالب وأسرته معاً، حيث أنها ترسم مسار الحياة المهنية للطالب حين تخرجه من الجامعة أو من مؤسسات التعليم العالي، ولأهمية الثانوية العامة تبذل الجهود من جميع فئات المجتمع طلاب وأولياء أمور ومعلمين وإداريين ولجان امتحانات وكنترول و... الخ، ولا شك أن هذه الجهود مكلفة مادياً ومعنوياً، خاصة أن نظام الثانوية العامة غير مستقرفي السنوات الأخيرة، فهو متغير غالباً بتغير الوزير، مرة نظام البورتفيليو، ومرة نظام التابلت. وأخيراً نظام البابل شيت وربما تأتي نُظم أخرى مستقبلاً. وقد توسعت الدولة في عدد الجامعات بأنماطها الثلاثة: حكومية، خاصة، أهلية، وقد يكون هذا بغي خطط مستقبلية ودراسة جدوي لاحتياجات أسواق العمل عالمياً وعربياً ومحلياً، مما يلقي بظلال من الشك حول جدوى التوسع غير المدروس في التعليم الجامعي. ومن ثم تبدو أهمية هذه الدراسة لتكشف عن واقع نتيجة الثانوية العامة 2022 واتجاهات القبول بالتعليم الجامعي ومؤشراته. وبالإضافة إلى هذا تبحث الدراسة عن إجابة لسؤال عريض: إلى أين يتجه التعليم الجامعي المصري، هل يدعم الطبقية مثلاً؟ هل هو تعليم للصفوة وآخر للفقراء؟ هل هو مبني على فلسفة معينة، وما هي؟ هل الدولة تتخلي تدريجيا عن دعم التعليم إجمالاً والعالي خصوصاً؟ (الملخص المنشور)