القدرة التنبؤية للتآزر البصري الحركي بالتحصيل الدراسي واللغة المقروءة والمكتوبة لدى تلاميذ المرحلة الإبتدائية : دراسة مقارنة بين دولتي قطر والكويت


En

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على نوع العلاقة بين مستوى التآزر البصري الحركي وكل من مستوى اللغة المقروءة والمكتوبة والتحصيل الدراسي، ومن ثم إمكانية التنبؤ بمستوى اللغة المقروءة والمكتوبة والتحصيل الدراسي من خلال مستوى التآزر البصري الحركي، واختلاف كل من مستوى اللغة المقروءة والمكتوبة والتآزر البصري الحركي تبعا للنوع والدولة. وقد تكونت عينة الدراسة من (1861) تلميذاً، اختيروا بالطريقة العشوائية الطبقية، من تلاميذ الصفوف من (1 إلى 4) ببعض مدارس المرحلة الابتدائية للبنين والبنات، في دولتي قطر والكويت، ممن تراوحت أعمارهم الزمنية ما بين (7-9) سنوات، بواقع (863) تلميذاً من دولة قطر و(998) تلميذاً من دولة الكويت. وتضمنت أدوات الدراسة كلا من: اختبار التآزر البصري الحركي مكتمل المدى، ومقياس ملاحظة القراءة، ومقياس ملاحظة اللغة المكتوبة. وأشارت نتائج الدراسة إلى إمكانية التنبؤ بكل من مستوى التحصيل الدراسي واللغة المقروءة واللغة المكتوبة للأطفال، من مستوى التآزر البصري الحركي للأطفال في عينتي الدراسة. كما أظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائيا بين عينتي دولة قطر ودولة الكويت، في كل من مستوى التآزر البصري الحركي واللغة المقروءة، لصالح العينة الكويتية ذات المتوسط الأعلى، في حين لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى اللغة المكتوبة. وفيما يتعلق بالفروق تبعا للجنس فقط، ظهرت فروق بين الذكور والإناث، لصالح الإناث، في كل من التآزر البصري الحركي، واللغة المكتوبة، ولم توجد فروق بين الذكور والإناث في مستوى اللغة المقروءة في عينة الأطفال في دولة قطر. وفي عينة الكويت وجدت فروق بين الذكور والإناث، لصالح الذكور، في كل من التآزر البصري الحركي، واللغة المكتوبة. (الملخص المنشور)