واقع ومعوقات التوعية الإعلامية لاضطراب ما بعد الصدمة من وجهة نظر اعضاء هيأة التدريس بجامعة عمر المختار


En

هدفت الدراسة إلى التعرف على مستوى واقع ومعوقات التوعية الإعلامية باضطراب ما بعد الصدمة من وجهة نظر أعضاء هيأة التدريس بجامعة عمر المختار، كما هدفت الدراسة إلى التعرف على مستوى مواجهة الإعلام للمشكلات النفسية المترتبة على اضطراب ما بعد الصدمة، والتعرف على مستوى أهمية الإعلام في وقاية المجتمع من اضطراب ما بعد الصدمة، والتعرف عن المعوقات التي تحد من فعالية الإعلام في التوعية باضطراب ما بعد الصدمة، من وجهة نظر أعضاء هيأة التدريس بجامعة عمر المختار. ولتحقيق أهداف الدراسة، اتبعت الدراسة المنهج الوصفي، وقد تمّ تطوير استبانة، اعتماداً على بعض الدراسات السابقة، حيث تم التأكد من مصداقيتها ومعامل الثبات لها. وقد تمثلت عينة الدراسة من أعضاء هيأة التدريس بجامعة عمر المختار فرع درنة والبيضاء بقسم علم النفس وقسم الإعلام، وبعد توزيع الاستبانة، تم استرجاع (31) استمارة صالحة للتحليل الإحصائي، ولتحليل بيانات الدراسة تم الاستعانة بالحاسب الآلي واستخدام برنامج إحصائي من خدمة البرمجيات الواردة في (SPSS)، حيث تم التوصل إلى العديد من النتائج يمكن إيجازها في ما يلي: كشفت الدراسة أن مستوى التوعية الإعلامية باضطراب ما بعد الصدمة جاء منخفضاَ، كما بينت الدراسة أن مستوى كلاً من أن مستوى مواجهة الإعلام للمشكلات النفسية المترتبة النفسية المترتبة على اضطراب ما بعد الصدمة كان منخفض، وكذلك دور أهمية الإعلام في وقاية المجتمع من اضطراب ما بعد الصدمة منخفض، بينما كان مستوى المعوقات التي تحد من فعالية الإعلام في التوعية باضطراب ما بعد الصدمة مرتفع. وأخيراً قدمت الدراسة مجموعة من التوصيات التي يؤمل إتباعها للرفع من مستوى التوعية الإعلامية بأضطراب ما بعد الصدمة. (الملخص المنشور)