واقع توظيف أدوات التقويم الإلكتروني في مقرر لغتي الخالدة من وجهة نظر المعلمات بالمرحلة المتوسطة بمحافظة الأحساء في ظل جائحة كورونا (كوفيد-19)


En

هدفت الدراسة التعرُّف على واقع توظيف أدوات التقويم الإلكترونيِّ في مقرر "لغتي الخالدة" لدى معلِّمات اللغة العربيَّة بالمرحلة المتوسِّطة بمحافظة الأحساء في ظلِّ جائحة كورونا، والتعرف على الصعوبات التي واجهتهن في تقويم الطالبات إلكترونياً في جائحة كورونا، والحلول المقترحة للتغلب على هذه الصعوبات من وجهة نظرهن. وتم استخدام المنهج الوصفي المسحي، لتحقيق أهدافها، واستخدمت الاستبانة أداة لجمع البيانات، حيث تكوّن مجتمع الدراسة من جميع معلمات اللغة العربية في المرحلة المتوسطة بمحافظة الأحساء البالغ عددهن (285) معلمة للعام 1442-1443ه، وقد اختيرت العينة بالطريقة العشوائية، وتكونت من (186) معلمة. وخلصت النتائج إلى أن واقع توظيف أدوات التقويم الإلكتروني في مقرر لغتي الخالدة لدى معلمات اللغة العربية بالمرحلة المتوسطة بمحافظة الأحساء في ظل جائحة كورونا كان بشكل عام بدرجة (كبيرة جداً)، وصعوبات توظيف أدوات التقويم الإلكتروني لدى معلمات اللغة العربية بالمرحلة المتوسطة بمحافظة الأحساء في ظل جائحة كورونا كانت بشكل عام أيضاً بدرجة (كبيرة جداً). وتوصلت إلى حلول مقترحة للتغلب على صعوبات توظيف أدوات التقويمِ الإلكترونيّ من وجهة نظر عينة الدراسة، أبرزها: تدريب المعلمات على استخدام التقنيات الحديثة والمواقع والتطبيقات الخاصة ببناء أدوات التقويم، وتعاون شركات الاتصالات في تغطية جميع المناطق بخدمات الإنترنت عالية السُرعة، وتدريب الطالبات على استخدام المنصّات الرقمية والتطبيقات الإلكترونية الخاصة بالتقويم الأدائي في بداية الفصل الدراسي. (الملخص المنشور)