فلسفة التربية في الفلسفة الألمانية الحديثة وتحليلاتها الميتافيزيقية : دراسة تحليلية نقدية


En

للفلسفة الألمانية صيت عالمي منذ القرن السابع عشر حتى القرن العشرين، وبفضل والفلسفة الألمانية ظهرت حركات نقدية تشجع على استخدام العقل الإنساني من أجل تغيير الواقع الفعلي. كما أنها أسست من أجل بناء حركات علمية، وأخلاقية، وتربوية من خلال استخدام مداخل تحليلية، ونقدية مستحدثة بدلا من المداخل التقليدية، وتلك المداخل تستهدف البحث عن العلل البعيدة للمشكلات التربوية. ومن خلال الفلسفة الألمانية الحديثة؛ ركز الفلاسفة الألمان على تأثير مدخل التفكير الميتافيزيقي على عمليات التعلم، والتي تنبع من التحليل النقدي والمابعدي للتوجهات الفلسفية. نتائج البحث: إن أهم ما توصل إليه البحث هو الكشف عن أهمية توظيف مدخل التفكير الميتافيزيقي (الماورائي) في الفلسفة الألمانية الحديثة داخل منظومة التربية، وتوسعة مجال الإدراك لدى المتعلمين، وأهميته في صقل قدرات المتعلمين على احترام التنوع الثقافي، والإبداع في إطار التفكير فيما وراء الأحداث، والملاحظات العينية، وأهمية التفكير في المستقبل من خلال استخدام أساليب معاصرة للتنبؤ، واستشراف المستقبل، وضرورة الاسترشاد بالخبرات السابقة، من خلال الحرص على تأصيل الغرس التربوي، وبيان أوجه الاستفادة من الفلسفات، والتوجهات التربوية. (الملخص المنشور)