العلاقة بين المدارس الإدارية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ودورها في اتخاذ القرارات الإدارية : دراسة ميدانية لدى مديري وضباط تدريب مراكز التدريب المهني في الأردن



هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن تكنولوجيا المعلومات، والمدارس الإدارية، ودورها في اتخاذ القرار الإداري لدى مديري وضباط تدريب مراكز التدريب المهني في الأردن، وذلك من خلال استبانة جرى التأكد من صدقها وثباتها (كرونباخ ألفا=0.94)، وتكونت من 33 فقرة شملت أربع مدارس إدارية، هي: المدرسة الكلاسيكية، ومدرسة العلاقات الإنسانية، والمدرسة السلوكية، والمدرسة الحديثة. كما احتوت الاستبانة على 30 فقرة، تعكس كل منها استخدام التكنولوجيا مصدرا للمعلومات. وتكونت عينة الدراسة من 83 مديرا وضابط تدريب، وجرى استخدام المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية، واختبار ت، وتحليل التباين الأحادي، والنسب المئوية، والتكرارات للإجابة عن أسئلة الدراسة. وأظهرت نتائج الدراسة أن أعلى المتوسطات الحسابية في استجابات المديرين وضباط التدريب سجلت لمصلحة المدرسة السلوكية، وأن استخدام التكنولوجيا من قبل مديري المراكز المهنية وضباط التدريب يكسب قراراتهم صفة الشفافية والوضوح، وبنسبة 82.7%. وبناء على نتائج الدراسة جرى الحصول على توصيات عدة منها: ضرورة تبني فلسفة واضحة ومحددة في اتخاذ القرارات الإدارية، واعتماد تكنولوجيا المعلومات مفهوما، وأسلوب ممارسة في الأعمال الإدارية من قبل مديري مراكز التدريب المهني، وضباط التدريب. (الملخص المنشور)