دور معلمات التعليم الثانوي ببيشة في مواجهة الآثار السلبية للتطور التقني على القيم الاجتماعية والهوية الثقافية للطالبات


En

هدف البحث الحالي تحديد دور معلمات اللغة العربية والدراسات الاجتماعية بالتعليم الثانوي ببيشة في مواجهة الآثار السلبية للتطور التقني على القيم الاجتماعية والهوية الثقافية للطالبات، وتحقيقا لأهداف البحث طبقت الباحثة المنهج الوصفي المسحي، وتم بناء استبانة وتوزيعها على (156) معلمة لغة عربية ودراسات اجتماعية بمدارس التعليم الثانوي ببيشة. وتوصل البحث إلى أن أهم أدوار المعلمة في مواجهة الأثر السلبي للتطور التقني على القيم الاجتماعية والهوية الثقافية للطالبات هي: إكساب الطالبات مفاهيم اجتماعية سليمة، وإرشاد الطالبات إلى تطبيق قيمة حسن التعامل مع الآخرين، وقيمة التراحم في الأسرة والمجتمع، وتفعيل المشاركة في المناسبات الوطنية، والتوعية بأهمية المحافظة على الهوية الثقافية، وقد تبين أنه لا توجد فروق بين استجابات معلمات اللغة العربية ومعلمات الدراسات الاجتماعية، وبين استجابات المعلمات الحاصلات على مؤهل عالي والمعلمات الحاصلات على دراسات عليا، وبين استجابات المعلمات الحاصلات على دورات، والمعلمات غير الحاصلات على دورات حول دورهن في مواجهة الأثر السلبي للتطور التقني على القيم الاجتماعية والهوية الثقافية للطالبات. ووجود فروق بين استجابات عينة البحث في مستوى الخبرة الأقل، ومستوى الخبرة الأكثر، لصالح المستوى الأكثر. وقد أوصى البحث بما يلي: تفعيل دور المدرسة من خلال خلق بيئة توعوية نحو وسائل التطور التقني. تكثيف جانب التوجيه التربوي ومشاركة الأسرة في الحد من أسباب التأثير السلبي للتطور التقني بعمل لقاءات مفتوحة وبرامج مستمرة، وتوجيه اهتمامات الطالبات لأنشطة متنوعة ومفيدة. (الملخص المنشور)