معوقات البحث العلمي في العلوم الإسلامية : علم الثقافة الإسلامية نموذجًا


En

هدف البحث إلى التعرف على عوائق البحث العلمي في العلوم الإسلامية عامة، وإلى تحديد عوائق البحث العلمي في علم الثقافة الإسلامية خاصةً، باستخدام المنهج الوصفي التحليلي، وانتهى البحث إلى النتائج الآتية: 1) وجود عوائق تواجهها العلوم الإسلامية جميعًا، وهي: اعتما د المناهج الفلسفية، والأخذ بالمناهج الكلامية، والتأثر بالمناهج الاستشراقية في البحث العلمي في العلوم الإسلامية. 2) وجود عوائق تواجه علم الثقافة الإسلامية بشكل خاص باعتباره علما جديدًا، وهي: عدم الاعتراف بهذا العلم، وتعدد الاتجاهات في تعريفه، والإخلال بمنهجية العلم عند البحث فيه. والانحراف في دراسة موضوعاته من بعض المنتمين للإسلام، والواقع الأكاديمي لأقسام الثقافة الإسلامية ومقرراتها. وفي ضوء ما توصلت إليه الدراسة من نتائج أوْصَت: بتوجيهُ الأقسام العلمية في كليات العلوم الإسلامية طلابَ الدراسات العليا فيها إلى دراسة عوائق البحث العلمي في كل تخصص. وضرورة اعتراف الجامعاتُ الإسلاميةُ، ومراكز الأبحاث الإسلامية بعلم الثقافة الإسلامية. وأهمية إعادة النظر في تسمية بعض الأقسام العلمية التي تتسمى باسم الثقافة الإسلامية، وهي لا تُعنى بعلم الثقافة الإسلامية .(ملخص المؤلف)