الأدوار المتجددة للأنشطة المدرسية - اللاصفية :‎ تصور مقترح مستمد من التجربة اليابانية المعاصرة، دراسة تحليلية مقارنة‎


En

اتجهت الدول المتأخرة في ترتيبها إلى تطوير أنظمتها التعليمية؛ من خلال العناية بجودة التعليم، بدل زيادة عدد المدارس ذات الجودة المنخفضة؛ ويتطلب البحث عن أكثر الطرق فعالية لتحسين مخرجاتها التوجه نحو التجارب الريادية الناجحة ومحاولة فهمها وتطبيقها علي أرض الواقع، وعليه تقدمت الباحثة بهذه الدراسة بهدف فهم الطرق المناسبة لتفعيل النشاط الطلابي الذي يعد الدعامة الأساسية في التربية الحديثة، بحيث يتطلب الاهتمام والتركيز لاختياره ودعم طرق تنفيذه والإفادة من مخرجاته في جميع النواحي التخطيطية والتنفيذية والتوجيهية والتقويمية لطلاب المؤسسة التعليمية، داخل إطار من التفاهم المتبادل والتنسيق بين المدرسة وجميع الجهات المعنية، وبناء على ذلك عمدنا إلى إجراء دراسة تحليلية مقارنة في ضوء إحدى التجارب العالمية الرائدة في مجال استخدام الأنشطة وتطبيقها، وهي التجربة اليابانية الرائدة، علي اعتبار أن نظام التعليم في اليابان يهتم بالمبدعين ويعمل على تنمية قدرات الابتكار والإبداع، عن طريق تقديم تعليم فعال للأطفال المبدعين في إطار المدرسة اليابانية الشاملة، وهو النموذج الذي نحاول فعليا الإفادة من مخرجاته والاسترشاد بخطواته مع الحفاظ علي الهوية وأصالة القيم العربية الإسلامية التي تزخر بها برامجنا التربوية التعليمية. (الملخص المنشور)