أثر تنوع أساليب تقديم التوجيه الإلكتروني (نصي صوتي - نصي مصور - صوتي مصور) عبر شبكة تواصل اجتماعي في تنمية مهارات استخدام محركات البحث وسهولة استخدامها لدى طلاب تكنولوجيا التعليم


En

استهدف البحث الحالي تحديد أنسب أسلوب لتقديم التوجيه الإلكتروني (النصي الصوتي مقابل النصي المصور مقابل الصوتي المصور) عبر شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" Facebook، ودراسة مدى تأثيره على مهارات استخدام محركات البحث، وسهولة استخدامها لدى طلاب تكنولوجيا التعليم، واستخدم في هذا البحث التصميم التجريبي ذي الثلاث مجموعات تجريبية، وهو امتداد للتصميم التجريبي ذي المجموعة الواحدة Extended One Group Pre-Test - Post- Test Design، واشتمل البحث على متغير مستقل وهو: التوجيه الإلكتروني بأساليب تقديمه (النصي الصوتي مقابل النصي المصور مقابل الصوتي المصور)، عبر شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" Facebook، وتضمن البحث متغيران تابعان هما: مهارات استخدام محركات البحث، وسهولة استخدامها، وتكونت عينة البحث من (45) طالباً وطالبة من طلاب الفرقة الثالثة بقسم تكنولوجيا التعليم بكلية التربية النوعية جامعة عين شمس، وأسفرت أهم النتائج عن: تفوق أسلوب التوجيه الإلكتروني (النصي الصوتي) على أسلوب التوجيه الإلكتروني (النصي المصور) في نتائج اختبار تحصيل الجانب المعرفي لمهارات استخدام محركات البحث، أيضاً أسلوب تقديم التوجيه الإلكتروني (النصي الصوتي) كان أكثر تأثيراً من أسلوبي تقديم التوجيه الإلكتروني (النصي المصور، والصوتي المصور) في محاور بطاقة ملاحظة أداء مهارات استخدام محركات البحث، بينما تفوق أسلوب تقديم التوجيه الإلكتروني (الصوتي المصور) على أسلوب تقديم التوجيه الإلكتروني (النصي الصوتي) في نتائج بطاقة تقييم المنتج النهائي، بينما تساوت الأساليب الثلاثة وتبين عدم وجود فروق دالة بينهم فيما يخص مقياس سهولة الاستخدام. (الملخص المنشور)