دور كليات التربية بالجامعات اليمنية في تنمية مهارات القرن الحادي والعشرين اللازمة لدى طلبتها


En

هدف البحث إلى الكشف عن واقع الدور الذي تقوم به كليات التربية بالجامعات اليمنية في تنمية مهارات القرن الحادي والعشرين المتمثلة في: التفكير الناقد، وحل المشكلات، والتفكير الإبداعي، والتواصل الفعال، والتعاون مع الآخرين، والمرونة، والتكيف، وإدارة التغيير، والتعلم الذاتي والمستمر، والقيادة، والعمل مع فريق، وتحمل المسؤولية واتخاذ القرار، واستخدام التكنولوجيا بكفاءة، وفهم الثقافات المتعددة والتفاعل معها، والعمل وإدارة الذات. وقد استخدم البحث المنهج الوصفي التحليلي معتمدًا في ذلك على الاستبانة التي قدمت إلى عينة عشوائية قوامها (408) طالبًا وطالبة من طلبة المستوى الرابع بكليات التربية بأربع جامعات حكومية هي: صنعاء، حجة، عمران، الحديدة. وقد كشف البحث عن دور متوسط تقوم به كليات التربية بالجامعات اليمنية في تنمية مهارات القرن الحادي والعشرين لدى طلبتها، وقد احتلت مهارة التواصل الفعال، والتعاون مع الآخرين المرتبة الأولى من حيث الاهتمام، و جاءت مهارة العمل وإدارة الذات ومهارة استخدام التكنولوجيا بكفاءة في أدنى سلم الاهتمام بمتوسطات ضعيفة. وقد خرج البحث بعدد من الاستنتاجات، أهمها: غياب الرؤية لدى كليات التربية لمواجهة تحديات ومتطلبات القرن الحادي والعشرين، وشحة الدعم المقدم للكليات لشراء الأجهزة والمعدات التكنولوجية، كما خرج بعدد من التوصيات، أهمها: أن تهتم كليات التربية بتنمية مهارات القرن الحادي والعشرين ولاسيما مهاراتي: العمل، وإدارة الذات، واستخدام التكنولوجيا بكفاءة. (الملخص المنشور)