جودة التعليم في الدول العربية : من أزمة كورونا إلى فرص المستقبل



استجابة لتداعيات أزمة كورونا على التعليم في جميع دول العالم ومنها الدول العربية، عقد مركز اليونسكو الاقليمي للجودة والتميز في التعليم RCQE الندوة الاقليمية بعنوان "جودة التعليم في الدول العربية: من أزمة كورونا إلى فرص المستقبل" يوم الخميس 13/ 5 /2020، التي هدفت إلى مايلي: 1) مناقشة أبعاد أزمة كورونا COVID-19 على تحقق مؤشرات جودة التعليم المتضمنة في الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة SDG4. 2) عرض التحديات وفرص المستقبل لجودة التعليم في الدول العربية، على أثر تداعيات أزمة كورونا COVID-19. 3) تقديم توصيات وحلول مقترحة لمساعدة نظم التعليم في الدول العربية لمواجهة تداعيات أزمة كورونا COVID-19 لخفض تأثيراتها على جودة التعليم. حضرها مفكرون وقادة تربويين وأكاديميين ومهنيين من عدة دول عربية وعالمية بلغ عددهم أكثر من (173) من الجنسين رجال ونساء، من (13) دولة عربية هي: المملكة العربية السعودية، تونس، الصومال، لبنان، الجزائر، العراق، مصر، الارد، الامارات العربية المتحدة، سلطنة عمان، جزر القمر و3 دول أجنبية هي: فرنسا، بريطانيا، السويد. قدم أوراق العمل خلال الندوة كل من سعادة الدكتور حمد الهمامي (مدير مكتب اليونسكو الاقليمي للدول العربية– بيروت(، تناولت ورقة العمل موضوع : تأثير أزمة كورونا على الهدف الرابع من أهداف التنمية؛ سعادة الدكتور حاتم بن سالم (عضو مجلس إدارة مركز اليونسكو الاقليمي للجودة والتميز في التعليم ووزير التربية التونسي السابق)، تناولت ورقة العمل موضوع: الحلول الممكنة لدعم جودة نظم التعليم في الدول العربية بعد أزمة كورونا؛ سعادة الدكتور إبراهيم البديوي (وكيل وزارة التعليم للتخطيط والتطوير)، تناولت ورقة العمل موضوع: استراتيجيات نظم التعليم على المستوى الوطني لالستجابة ألزمة كورونا وتخفيف تداعياتها. كما قدم كل من سعادة الدكتور برهاني شكرون (مدير شعبة السياسات وقطاع التعليم لنظم التعلم مدى الحياة باليونسكو والمدير التنفيذي للفريق الدولي للمعلمين)، ومعالي الاستاذ الدكتور عبد السالم الجوفي مداخالات إثرائية للندوة. أدار الندوة الدكتور إبراهيم عبد الكريم الحسين (مستشار مركز RCQE). وقد توصلت الندوة لعدد من التوصيات أهمها: تطوير إطار عربي الستجابة التعليم في الدول العربية لألزمات؛ وتعزيز جودة الخدمات الصحية في المدارس؛ وزيادة التكامل والتنسيق بين وزارتي الصحة والتعليم؛ وتفعيل التكامل بين المنظمات التعليمية الدولية لتقديم الدعم التقني والتربوي للدول الاقل نمًو مات لتخطي تداعيات أزمة كورونا. (الملخص المنشور)