اللامساواة في النظام التعليمي المغربي وانعكاساتها على التنمية البشرية



تتضمن هذه الدراسة قراءة في مفهوم التنمية البشرية من حيث النظر في أبعاده المادية واللامادية والنفسية والاجتماعية. وتعتبر الدراسة أن العنصر البشري الذي تتحقق التنمية بواسطته ومن خلاله ولأجله، يعدّ العامل المتحكم والمؤثر في عملية التنمية، كما يعدّ مؤشر التعليم من أهم المؤشرات الفرعية التي تمثل مؤشر التنمية البشرية، والذي يشير إلى المستوى المعرفي للمواطن ومعدلات محو الأمية، وإلى الآليات والوسائل والأموال المخصصة لتحسين جودة التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي والعالي. لذا، فقد هدفت الدراسة إلى رصد أهم مظاهر اللامساواة في التعليم المغربي بين الذكور والإناث من جهة أولى، وبين التعليم في القرية والمدينة من جهة ثانية، وبين التعليم الخصوصي والتعليم العمومي من جهة ثالثة.. وقد توصلت إلى الكشف عن أهم انعكاساتها وآثارها في التنمية البشرية المنشودة. (شمعة)